أسد آباد: خطف نحو أربعين قروياً أفغانياً لم ينجحوا في مباراة الانضمام الى الشرطة، في شرق افغانستان بيد متمردين، كما اعلن مسؤول امني الاحد نافيا ان يكون المخطوفون من رجال الشرطة كما اكدت حركة طالبان.

وكان القرويون المتحدرون من ولاية كونار الشرقية توجهوا الى ولاية نورستان المجاورة للانضمام الى quot;الشرطة المحلية الافغانية، الميليشيا القروية التي انشاتها الحكومة للدفاع عن القرى النائية من عمليات تسلل المتمردينquot;، بحسب قائد الشرطة في ولاية نورستان.

واكد شمس الرحمن زاهد نورستاني quot;لم نتمكن من تجنيدهم وكانوا عائدين الى قراهم. لا ينتمون الى الشرطة المحلية الافغانية ولا الى الشرطة الوطنيةquot;، نافيا بذلك مزاعم طالبان. واعتبر ان عددهم يقارب الاربعين.

وكان المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد اكد في بيان ان حركة طالبان خطفت 50 من رجال الشرطة في ولاية كونار. والشرطة المحلية الافغانية انشأتها في منتصف 2010 الحكومة الافغانية التي كانت متحفظة لوقت طويل، بناء على الحاح حليفها الاميركي.

وهذه الشرطة المحلية التابعة لوزارة الداخلية الافغانية، سيصل عديدها في وقت لاحق الى عشرة الاف عنصر. وتعد حاليا اربعة الاف. ويشن عناصر طالبان منذ طردهم من السلطة تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة في نهاية 2001، حركة تمرد دامية ضد الحكومة وقوة الحلف الاطلسي التي تدعمها.