قندهار: نفت قيادة طالبان الثلاثاء اتصالات قال الجنرال الأميركي ديفيد بترايوس قائد القوات الأميركية والدولية في أفغانستان، إنها تمت بين المتمردين والحكومة الأفغانية والقوات الدولية.

وأعلن الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لفرانس برس أن quot;تصريحات الجنرال بترايوس لا أساس لها. إنه يبحث عن رفع المعنويات بإدلائه بتصريحات كاذبة. لن يؤيد أي من مقاتلينا التفاوض مع الغزاة الأجانب أو دماهمquot;.

وكان الجنرال الأميركي ديفيد بترايوس ذكر في مقابلة مع وكالة فرانس برس الثلاثاء، أن عناصر من طالبان quot;اتصلواquot; بالحكومة الأفغانية والقوات الدولية بخصوص مسألة إلقاء السلاح. وقال بترايوس quot;اتصلت حوالي 20 مجموعة صغيرة (من طالبان)quot; بالحكومة وقوات حلف شمال الأطلسي.

وأضاف quot;إنها المراحل الأولية، ولا أعتقد أنه بإمكاننا الحديث عن مفاوضات، إنها مناقشات أوليةquot;. وتابع quot;بعضهم يأتي للحديث مع الحكومة، وآخرون يأتون إليناquot;. وأوضح بترايوس أن quot;المصالحة مع كبار المسؤولين في حركة طالبان، هي من اختصاص الحكومة الأفغانيةquot;.

وقال إن quot;الشروط التي يطرحها الرئيس كرزاي واضحة جدًا، ونحن ندعم ما تقوم به الحكومة الأفغانية، ونساعدها فيه أحيانًاquot;.
وكان الجنرال الأميركي، الذي يقود القوات الدولية منذ الرابع من تموز/يوليو، يشير إلى خطة المصالحة وسياسة اليد الممدودة التي يعتمدها الرئيس كرزاي. وقد قرر كرزاي تمويل برنامج يشمل في المقام الأول المتمردين الذين يسلمون أسلحتهم في مقابل الحصول على فرص عمل وأموال.

وستموّل هذا البرنامج المجموعة الدولية. وفي بداية حزيران/يونيو، ذكر الموفد الأميركي ريتشارد هولبروك أنه يريد مطالبة الحكومة الأفغانية بضمانات حول استخدام حوالي 200 مليون دولار (156 مليون يورو) لتمويل هذا البرنامج. وتستند خطة المصالحة على مجلس أعلى للسلام عين أعضاءه الستين -قادة حرب قدامى ونساء ووزراء- رئيس الدولة الثلاثاء.

وقد تمت الموافقة على مشروع إنشاء هذا المجلس خلال مؤتمر quot;جيرغا من أجل السلامquot; عقد في كابول في حزيران/يونيو.وستجرى المفاوضات في إطار هذا المجلس، الذي سيمثل مختلف شرائح المجتمع الأفغاني، لدى إجراء مناقشات السلام مع طالبان. وقد رفضت حركة طالبان مقترحات السلام مرارًا، ووصفت كرزاي بأنه دمية الولايات المتحدة، معلنة عدم استعدادها للسلام إلا متى انسحبت القوات الأجنبية من البلاد.