واشنطن: أظهرت دراسة أميركية جديدة أن الجنود الأميركيين في العراق معرّضون للإصابة بمشاكل صحيّة مزمنة بسبب جزيئات المعادن الثقيلة الموجودة في الهواء الملوث. وذكر موقع quot;هلث داي نيوزquot; الأميركي أن الباحثين في جامعة quot;الاسكاquot; وجدوا بعد دراستهم عينات من الهواء جمعت في بغداد منذ عام 2008، أن الهواء العراقي يحتوي غالباً على جزيئات من quot;السيليكا، والكبريت quot;والمعادن الثقيلة مثل quot;الرصاص، والزرنيخ، والكادميوم والزئبقquot;، يمكن أن تتسلل بعمق إلى الرئتين وتتسبب بالضرر.

وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة جنيفر بيل quot;هناك قلق من كمية الجزيئات الدقيقة الموجودة في الجو الذي يعيش فيه الجنود والمواطنون العراقيونquot;.

وأشارت إلى ان هذه الجزيئات تستطيع خرق النظام الدفاعي للجسم وتدخل إلى الأنسجة الرئوية وتؤثر على عمل الرئتين، منوهة في الوقت نفسه إلى أن هذا التلوث الهوائي ربما يأتي من مصادر طبيعية ومن صنع الإنسان.

ولفتت جنيفر بيل إلى أن البنزين الذي يحتوي على الرصاص ما زال يستخدم في العراق، كما إن اشتعال النفط وبقايا الانفجارات تجعل من حالة الهواء أسوأ. وذكرت الدراسة أن الجنود الأميركيين في العراق يملكون الأقنعة، لكن معظمهم لا يرتدونها بسبب حرارة الطقس.