القاهرة: شدد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية وأحد أبرز الوجوه المرشحة لرئاسة الجمهورية في مصر على ضرورة بناء المستقبل، بعد ثورة 25 يناير، بكل جد واخلاص من اجل ارساء دعائم الحكم الرشيد الذي يقوم على الشورى والديمقراطية بإعتبارها مطالب أساسية خلال الفترة المقبلة.

ونوه موسى بالدور الريادي لمصرعربيًا وإسلاميًا، لافتًا إلى ضرورة استعادة هذا الدور، وقال: ان مصر quot;لن تهان بعد الان، فعلينا ان نرفع علم مصر والعروبة والثورةquot;، معربا عن ثقته بان بلاده quot;ستعود دولة قوية وقائدة وثرية، وليس كما شاهدناها فى السنوات الأخيرة، ولابد من معالجة الخلل الخطر الذى شهدته ابان عصر الظلم والفسادquot;.

جاء ذلك خلال مؤتمر القبائل العربية الذي شارك فيه عدد من المسؤولين والناشطين السياسيين اليوم، حيث تم تدشين حزب جديد تحت مسمى quot;الحزب العربيquot;، وتحدث موسى باعتباره احد المرشحين للرئاسة عن متطلبات التغيير وتحديات المستقبل في مصر.
وأكد ايمانه العميق باحترام كل فرد وعائلة وعشيرة والتأكيد على حقوقهم ودورهم ومسؤوليتهم تجاه وطنهم مصر. وقال موسى quot;لقد حدث التغيير وقامت ثورة 25 يناير، وانهارت دولة الظلم، مشددًا في الوقت عينه على ان المستقبل سيكون مشرفًا طالما تحرك المجتمع كله الى الامام من أجل بناء المستقبل.

ودعا الى تضافر الجهود من أجل اعادة البناء سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، مؤكدا على ضرورة عدم تهميش دور أي مواطن او مجموعة. من جهته وصف المهندس حسب الله الكفراوى وزير الاسكان السابق هذا المؤتمر الذي يشارك فيه جمع حاشد من القبائل العربية بالتاريخي، لافتا الى زوال عهد الفساد والاستبداد. ودعا الى التصدي لدعاة الفرقة، مؤكدا ان مصر لابد ان تكون على قلب رجل واحد.