جيلتوف: أدان الرئيس الألماني كريستيان فولف حرق القرآن في الولايات المتحدة وما تبعه من احتجاجات عنيفة في أفغانستان. وقال فولف خلال زيارته مقر قيادة عمليات الجيش الألماني في منطقة جيلتوف بالقرب من مدينة بوتسدام في شرق ألمانيا اليوم الاثنين إن quot;حرق القرآن لا يبرر العنف ضد أي أحدquot;.

واصفًا في المقابل حرق القرآن على يد القس الأميركي المتطرف تيري جونس بأنه عمل quot;غير متحضرquot;. يذكر أن 23 شخصًا على الأقل قتلوا، وأصيب نحو 150 آخرين خلال الاحتجاجات التي اندلعت في أفغانستان الأيام الماضية اعتراضًا على حرق القرآن في ولاية فلوريدا الأميركية.

وكانت الاحتجاجات والتظاهرات قد بدأت في مدينة مزار الشريف في شمال أفغانستان، حيث منطقة اختصاص القوات الألمانية. وقد قتل هناك الجمعة الماضية سبعة موظفين أجانب لدى الأمم المتحدة على يد مجموعة من المحتجين. وما زالت موجة الاحتجاجات مستمرة في أفغانستان حتى اليوم.

ودعا فولف إلى التسامح الديني ، وقال quot;سيكون من الجيد إذا اقتربنا أكثر من التعايش السلميquot;. من ناحية أخرى تطرق فولف خلال زيارته المقر الرئيس لعمليات الجيش الألماني إلى مقتل جنديين أميركيين على يد شرطي أفغاني في شمال أفغانستان.

وذكر الرئيس أنه بالرغم من ذلك لا بد من مواصلة التعاون مع قوات الأمن الأفغانية، وقال: quot;كل البدائل الأخرى ستكون الأسوأ... في النهاية يتعين أن تتولى أفغانستان مسؤولية تنميتهاquot;.