الفاتيكان: وجه البابا بنديكتوس السادس عشر خلال مقابلته العامة الاسبوعية في الفاتيكان الاربعاء، نداء quot;الى كل الاطراف المعنيةquot; في ساحل العاج وليبيا quot;للبدء ببسط السلام والحوار وتجنب اراقة دماء جديدةquot;. واكد البابا انه يواصل quot;باهتمام كبير متابعة الاحداث المأسوية التي يعيشها الشعبان العزيزان في ساحل العاج وليبيا في هذه الايامquot;.

وقال quot;اصلي من اجل الضحايا وانا قريب من جميع الذين يتألمونquot;، مذكرا بأن quot;العنف والكراهية ما زالا يشكلان اخفاقا دائماquot;. ووجه البابا اخيرا quot;نداء جديدا الى جميع الاطراف المعنية للبدء ببسط السلام والحوار وتجنب اراقة دماء جديدةquot;.

وكان عبد الفتاح يونس القائد العسكري للثوار الليبيين اعلن في بنغازي الثلاثاء ان حلف شمال الاطلسي quot;خيب ظننا فيهquot; لانه يترك quot;اهل مصراته يموتونquot; ولا يتدخل لضرب قوات القذافي التي تقصف هذه المدينة الواقعة على بعد 214 كلم شرق طرابلس والمحاصرة منذ اكثر من شهر.

وفي ساحل العاج، ما زال الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو يرفض الاعتراف بهزيمته على رغم انهيار نظامه وطلب جيشه وقفا لاطلاق النار. وامام المؤمنين الذين احتشدوا في ساحة القديس بطرس، اعرب البابا عن امله في ان يتمكن مندوبه الى ساحل العاج الكاردينال بيتر كودوو توركسون quot;المكلف الذهاب الى ساحل العاج للاعراب عن تضامنه، من دخول البلاد قريباquot;.

وما زال المندوب البابوي الذي غادر روما في الاول من نيسان/ابريل، عالقا في اكرا، العاصمة الغانية بسبب المعارك في ابيدجان. وذكرت وكالة اي.ميديا للانباء المتخصصة بالاخبار الدينية انه بات ينتظر ان تنقله طائرة تابعة لبعثة الامم المتحدة في ساحل العاج الى ابيدجان.