أبيدجان، بروكسل: تراجع مقاتلو الحسن وتارا الأربعاء بعد بضع ساعات من هجومهم على مقر الرئيس العاجي المنتهية ولايته لوران غباغبو الذي يرفض الاستسلام، كما ذكر احد السكان لوكالة فرانس برس.

وقال الشاهد لوكالة فرانس برس بعد ظهر الاربعاء quot;هناك توقف في المعاركquot; بين مقاتلي غباغبو الاشداء والقوات الموالية لوتارا بعد quot;ساعات عدة من اطلاق نار كثيف بالاسلحة الثقيلةquot;. وتابع يقول quot;ان القوات الجمهورية (الموالية لوتارا) وصلت الى حدود 150 مترا من بوابة (مقر غباغبو) لكنها لم تدخلquot;. واضاف انها اضطرت الى quot;الانسحابquot;.

وقال مصدر حكومي فرنسي لوكالة فرانس برس quot;ان الهجوم الذي شنّته قوات وتارا اصطدم بمقاومة قوية جدا من اخر مربع للقوات الموالية لغباغبوquot;.

واعلن المصدر quot;لا تزال هناك مدافع هاون ودبابات في حرم الرئاسة، وتم تعليق الهجوم لبضع ساعات كما يبدوquot;. وكانت قوات وتارا شنّت صباحًا الهجوم على مقر غباغبو لاخراجه من حصنه، وحاولت ايضا الاستيلاء على القصر الرئاسي. وعلى الجبهتين، توقف اطلاق النيران ظهرا.

عقوبات أوروبية جديدة ضد نظام غباغبو

وكانالإتحاد الأوروبي قرراليوم فرض عقوبات إضافية على نظام رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو .وأوضح بيان المجلس الوزاري الأوروبي الصادر بهذا الخصوص أن العقوبات تشمل حظراً على التعامل مع الشركات ومنع شراء سندات وتقديم قروض لحكومة غباغبو، quot;هناك تدهور خطير للوضع في ساحل العاج بسبب رفض غباغبو الإنصياع لنتائج الإنتخابات التي اعترف بها المجتمع الدولي وتسليم السلطة لمنافسه الحسن واتاراquot;.

كما وسع الإتحاد لائحة الأشخاص الممنوعين من السفر من كبار المسؤولين في ساحل العاج من هؤلاء التابعين لنظام غباغبو، والذي يتهمون بالمسؤولية عما يحدث من انتهاكات وأعمال عنف في البلاد، ونوه إلى أنه quot;نحن نبني قراراتنا على أساس القرار الأممي رقم 1975، حول الوضع في البلاد، مع مراعاة ضرورة إستمرار العمل الإنساني فيهquot;.

ومن المقرر أن تدخل العقوبات الجديدة حيز التنفيذ منذ يوم الخميس السابع من الشهر الحالي، حيث تنشر في الجريدة الرسمية الأوروبية.