الجزائر: زار وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية الاربعاء حدود بلاده مع النيجر، وهي منطقة قررت الجزائر تدعيم الأمن فيها بسبب قربها من الحدود مع ليبيا التي تشهد أعمال عنف، حسب ما نقلت وكالة الانباء الجزائرية الحكومية الخميس.

وخلال هذه الزيارة التي قام بها الوزير رفقة مسؤولين عسكريين لولاية تنمراست (2000 كلم جنوب الجزائر)، توجه الى المركزالحدودي بمنطقة إن قزام حيث تفقد المكاتب التابعة لشرطة الحدود و الجمارك.

وكان ولد قابلية قال الثلاثاء في تمنراست ان الجزائر quot;يجب ان تحسن اجراءات الامن على مستوى الحدود، بسبب الوضع في ليبيا والذي يمكن ان يستغله الاعداءquot;.

واعتبر الوزير حسب ما نقلته الصحف الجزائرية أن quot;سكان المناطق الحدودية لهم دور كبير في حماية الحدود من خلال العلاقات التي تربطهم بسكان الدول المجاورةquot;.

وفي اليوم ذاته أعرب وزير الدولة المكلف الشؤون المغاربية والافريقية عبد القادر مساهل عن قلق الجزائر من quot;تعزز وجود تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وانتشار السلاح في ليبياquot;.

وتطرق مساهل خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الوزير البريطاني المكلف شؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا الستير بيرت، الى الوضع في ليبيا وquot;نتائجه على الامن والاستقرار في الدول المجاورة وكذلك عن تزايد حضور القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي من خلال توزيع المزيد من السلاحquot;.

وفي بيان يعبر عن موقف بلاده حيال الوضع الحالي في ليبيا، قال مساهل ان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي quot;قد يستولي على اسلحة ثقيلة ومتطورة من شأنها ان تؤثر على الامن في هذه المنطقة وغيرهاquot;.

وقالت مصادر أمنية مالية ونيجرية لوكالة فرنس برس الاسبوع الماضي ان القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي حصلت على أسلحة ثقيلة بعد التمرد الشعبي الذي تشهده ليبيا.