باريس: دان مسؤولون أميركيون وأوروبيون سابقون الاربعاء في باريس quot;عدم تحركquot; الولايات المتحدة بعد quot;هجماتquot; شنتها القوات العراقية في الثامن من نيسان/ابريل على معسكر اشرف الذي يضم انصارا لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة.

وقال الفرنسي جاك اتالي المستشار الخاص السابق للرئيس فرنسوا ميتران خلال مؤتمر صحافي في باريس نظمه المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي يشكل مجاهدو خلق جزءا منه quot;على الاقل، فلتقم الولايات المتحدة بمهمة الحماية التي يفترض ان تقوم بها في اشرفquot;.

وعلق النائب السابق لرئيس المفوضية الاوروبية غونتر فرهوغن quot;من العار ان يكون للحكومة العراقية الحق في تهديد ومهاجمة وقتل الناسquot;.

ويقيم نحو 3500 من انصار مجاهدي خلق في المعسكر الذي يبعد ثمانين كلم عن الحدود الايرانية وقد سمح الرئيس السابق صدام حسين لمجاهدي خلق بالاقامة هناك لحملهم على مساندته في محاربة النظام الايراني خلال الحرب بين العراق وايران (1980-1988).

لكن بعد سقوط صدام حسين، نزعت القوات الاميركية اسلحة هؤلاء المعارضين وسلمت السيطرة على المعسكر الى قوات الامن العراقية التي يقيم قادتها علاقات جيدة مع نظام طهران.

وتقول المنظمة ان القوات العراقية هاجمت في الثامن من نيسان/ابريل معكسر اشرف بواسطة مصفحات واسلحة ثقيلة ما اسفر عن 34 قتيلا واكثر من 300 جريح.

ودعت شخصيات أميركية عدة بينها السفير الاميركي السابق في الامم المتحدة جون بولتون الولايات المتحدة الاربعاء الى شطب مجاهدي خلق من قائمة المنظمات الارهابية.

وقال بولتون quot;ليس هناك سوى حكوميتين تعتبران مجاهدي خلق منظمة ارهابية: الحكومة الايرانية والخارجية الاميركيةquot;.

وطالبت زعيمة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية مريم رجوي بان quot;تتولى الحكومة الاميركية مجددا مسؤولية حماية اشرف وبوضع فريق دائم من مراقبي الامم المتحدة في المعسكر لمنع ارتكاب مجزرة فيهquot;.