واشنطن: صرح مسؤول كبير في وزارة الدفاع الاميركية الجمعة ان الولايات المتحدة تنوي بيع باكستان طائرات صغيرة بدون طيار على الرغم من التوتر بين البلدين بشأن مكافحة الارهاب.

وقال هذا المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان الامر يتعلق بتسليم عشرات الطائرات من طراز رافين الى الجيش الباكستاني.

وهذه الطائرات الصغيرة مزودة بكاميرات لكنها لا تتمتع بالقدرة على اطلاق صواريخ خلافا لطائرتي بريديتر وريبر التي تستخدمها القوات الاميركية.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الكابتن دارين جيمس لوكالة فرانس برس quot;نناقش مع شركائنا الباكستانيين احتياجاتهم لمواصلة حملة مكافحة الارهابquot;.

لكنه اضاف انه quot;من السابق لاوانه الحديث عن تحديد معدات وتوقيع عقدquot;.

وشهدت العلاقات الصعبة اصلا بين اسلام اباد وواشنطن تصاعدا في التوتر ولا سيما بسبب قضية ريمون ديفيس الذي يعمل في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) وقتل باكستانيين كانا على دراجة نارية في لاهور (شرق) في كانون الثاني/يناير الماضي.

كما تؤجج هذا التوتر احتجاجات باكستان على غارات الطائرات الاميركية بدون طيار على المناطق القبلية الباكستانية شمال غرب البلاد التي تعتبر معقلا تنظيم القاعدة وحركة طالبان الباكستانية وقاعدة خلفية لطالبان الافغانية.

وخلال زيارة الى افغانستان وباكستان هذا الاسبوع، انتقد رئيس هيئة اركان الجيوش الاميركية الاميرال مايكل مولن quot;العلاقاتquot; بين اجهزة الاستخبارات الباكستانية ومجموعات مرتبطة بطالبان وخصوصا شبكة حقاني.

وتستهدف معظم الهجمات بطائرات بدون طيار ولاية وزيرستان الشمالية. وتريد الولايات المتحدة ان يشن الجيش الباكستاني هجوما بريا على تلك الولاية في اسرع وقت ممكن.

وتقول باكستان انها لا تستطيع شن هذا الهجوم لان قواتها موزعة في العديد من المناطق.