الرياض: علمتquot;ايلافquot; أن القناة التلفزيونية الإخبارية التي سيطلقها الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال ستتخذ من القاهرة مقرا رئيسيا لها.

وقالت مصادر quot;ايلافquot; أن الوليد بن طلال يبحث حاليا إنشاء القناة التلفزيونية الإخبارية في العاصمة المصرية القاهرة والتي تبلغ تكلفتها 1.6 مليار دولار quot;لتنافس قناتي العربية و الجزيرةquot; حسب قول الوليد.

وكان كان من المفترض أن يتم إطلاق القناة الإخبارية من دبي لكن استقر الرأي مؤخرا على القاهرة. وكشف الوليد العام الماضي عن نيته إطلاق قناة تلفزيونية إخبارية تنافس quot;العربيةquot; وquot;الجزيرةquot; وسيشرف عليها شخصياً.
وقال الوليد إن القناة الجديدة ستكون مستقلة ولن تكون مملوكة لشركة المملكة القابضة التي يمتلك معظم أسهمها أو حتى مملوكة لروتانا.

وأضاف أنه ينوي الإشراف بنفسه على القناة في البداية لأنها ستتطلب استثمارات ضخمة وأنها سوف تكون مبنية على نفس النموذج الإخباري لقناتي quot;فوكسquot; وquot;سكاي نيوزquot; الإخباريتين اللتين يمتلكهما رجل الأعمال الأمريكي روبرت مردوخ الذي سبق أن اشترى في فبراير الماضي حصة قدرها 9.1prime; من أسهم روتانا مقابل 70 مليون دولار.

وتقول المعلومات إن القناة الجديدة ستحرص على التنوع في الجنسيات خاصة في المذيعات ومقدمي البرامج كما فعلت قناة quot;الجزيرةquot; لضمان نجاحها،ولن تقع في خطأ quot;العربيةquot; التي اعتمدت فقط على جنسية عربية معينة في كادرها الصحافي.

وأضاف الوليد أن القناة الجديدة،التي لم يحدد اسمها حتى الآن ، سيشرف عليها شخصيا نظرا لما تستدعيه من استثمار مباشر ،سيعتمد أسلوب القناة على طريقة عمل محطة quot;فوكسquot; وquot;سكاي نيوزquot; اللتان يملكهما مردوخ بينما يتم بث محتوى مختلف في الشرق الأوسط.

وكان الوليد بن طلال أتم الاتفاق مع الإعلامي والصحافي السعودي جمال خاشقجي ليتولى قيادة القناة ، والذي بدأ بالفعل الاتفاق مع بعض الإعلاميين خصوصا من الذين تركوا أعمالهم في بعض القنوات الفضائية الإخبارية .
وكان جمال خاشقجي قام بزيارة إلى مصر بدايات الشهر الحالي ، استمرت عدة أيام، التقى خلالها مع عدد من المسؤولين بمدينة الإنتاج الإعلامي لبحث إطلاق القناة الجديدة من القاهرة.

وقال خاشقجي قبل مغادرته بأن ثورة 25 يناير في مصر رجحت كفة القاهرة من بين عدة مدن عربية مقترحة لاستضافة القناة الجديدة التي تعد أكبر قناة إخبارية ينوي الأمير الوليد بن طلال تدشينهات لتنافس القنوات الإخبارية العربية الأخرى.

وقال إن مصر تعد مركزا مهما لمتابعة الأحداث والأخبار العربية إلى جانب وجود كوادر مصرية متميزة في مجال الإعلام وأن المسئولين بمدينة الإنتاج الإعلامي أبدو استعدادهم لتقديم كل التيسيرات لاستضافة القناة الجديدة.