قالت نقابة الصحافيين العراقيين إن بعض المؤسسات الإعلامية ومساكن الصحافيين لم تسلم من حالات الاعتداء، سواء من قبل الأجهزة الأمنية أو من خلال أطراف مجهولة، quot;بهدف تغييب الحقيقة وكمّ الأفواه ومصادرة الأفكار البناءة بالإكراهquot;، في وقت دعا فيه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الحكومات إلى العمل لضمان حرية التعبير.
|
لندن: فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مونكل الحكومات إلى العمل من أجل ضمان حرية التعبير في الكلمة المطبوعة والمنقولة عبر الأثير والإنترنت، والعمل على ترسيخها... قالت نقابة الصحافيين العراقيين إن أجهزة تنفيذية، وخاصة الأمنية، تمنع الصحافي من مزاولة مهنته، وتضربه بأعقاب البنادق والهراوات.. بينما دعا نواب وصحافيون إلى احترام ضمان حرية الكلمة وتحقيق إعلام عراقي حر ومتطور.
نقابة الصحافيين: أجهزة الامن مستمرة في اعتداءاتها
قالت نقابة الصحافيين العراقيين انه كتب على الصحافي في العراق أن يعمد دربه بالعطاء والتضحية دفاعاً عن مهنية العمل وحرية الرأي والكلمة الصادقة المعبّرة عن ضمير المواطن وخندق المعاناة. واضافت انه بالرغم من حالة الاستقرار الأمني في البلاد، إلا أن الوضع الأمني مازال يشهد تتابعاً لمسلسل الخروقات، حيث quot;تختطف يد الإجرام بين الحين والآخر قلماً من بين الأقلام التي استنهضت كل جهدها من اجل خدمة البلد والإسهام في إعادة الاعمار والبناءquot;.
واوضحت النقابة في تقرير اليوم عن اوضاع الصحافيين العراقيين خلال الفصل الاول من العام الحالي، وحصلت quot;ايلافquot; على نسخة منه، ان الأسرة الصحافية في العراق قدمت خلال هذا الفصل ستة ضحايا ليصل العدد الإجمالي لتضحياتها منذ دخول القوات الأميركية في نيسان (ابريل) عام 2003 إلى 364 شهيداً.
واضافت انه رغم الأجواء الديمقراطية السائدة وحرية التعبير التي تعكس الالتزام بمفاهيم الديمقراطية نهجاً وسلوكاً، إلا أن هناك مفاصل في حلقات الدولة، وبشكل خاص في الأجهزة التنفيذية، لم تدرك بعد طبيعة مهمة الصحافي وما تقتضيه مهنة العمل الصحافي من التزامات بالسماح للصحافي بحرية العمل من دون قيود.
واوضحت ان هذا الخلل في أدراك بعض حلقات الأجهزة التنفيذية للدور الذي يضطلع به الصحافي بات يشكل حاجزاً يقف في وجه العمل الصحافي، فإلى جانب منع الصحافي من مزاولة المهنة تحت شتى الذرائع والأمنية منها بشكل خاص، أصبح الصحافي يضرب بأعقاب البنادق والهراوات، وخاصة في المسيرات الجماهيرية، وكأنه المحرّض عليها والداعم لها.
واشارت الى أن بعض المؤسسات الإعلامية ومساكن الصحافيين لم تسلم من حالات الاعتداء، سواء من قبل الأجهزة الأمنية، أو من خلال أطراف مجهولة، quot;بهدف إسكات صوت الحق، وتغييب الحقيقة وكمّ الأفواه ومصادرة الأفكار البناءة بالإكراه، لتمرير أجندات هذه الأطراف، تصورًا منها أن أسلوب القوة وفرض الهيمنة بلغة التهديد والوعيد يمكن أن يوصلها إلى ما تخطط له من أهدافquot;.
وعن مصرع الصحافيين الستة خلال الفصل الاول من العام الحالي، قالت النقابة ان مراسلة صحيفة quot;العراق المستقلquot; في محافظة ديالى، وجدان أسعد، قتلت خلال أجراء لقاء صحافي في مقر قيادة شرطة ديالى، حيث تعرض المقر إلى تفجير بسيارة مفخخة يقودها انتحاري.
كما قتل مراسل قناة الاتجاه في محافظة الانبار محمد الحمداني خلال تغطيته احتفالية في مدينة الرمادي بعدما فجر انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه بين جموع المحتفلين. كذلك قتل مدير إعلام دائرة اتصالات محافظة نينوى هلال الأحمدي على يد مسلحين مجهولين أطلقوا النار عليه بالقرب من داره في حي الميثاق في شرق الموصل.
اضافة الى ذلك، قتل المذيع السابق في الفضائية الموصليةفيصل عمر بعدما أطلق مسلحون مجهولون النار عليه أمام منزله في حي الرفاعي في غرب الموصل. بينما قتل مراسل قناة العربية في صلاح الدين صباح البازي باقتحام بناية مجلس محافظة صلاح الدين. بينما قتل مدير قناة المسار الفضائية طه جعفر العلوي بعدما أطلق مسلحون مجهولون النار عليه في جنوب بغداد.
أما في ما يتعلق بالاعتداءات على الصحافيين، فقد تم تسجيل 9 حوادث خلال تلك الفترة، ومنها الاعتداء على أربعة صحافيين في محافظة البصرة خلال تغطيتهم مسيرة جماهيرية في مدينة البصرة، حيث ادخلوا الى المستشفى، وهم: مراسل الوكالة الوطنية العراقية للأنباء quot;نيناquot; حيدر المنصوري، ومراسل وكالة قناة quot;ABquot; نبيل الجوراني، ومصور قناة العالم الفضائية محمد الرافد، وشهاب احمد محمود مراسل إحدى الوكالات المحلية.
وأجريت لهم عمليات جراحية نتيجة الضرب بالعصي وأعقاب البنادق من قبل الشرطة. كما تم تسجيل اعتداء على مصور قناة السلام الفضائية أياد ألجميلي خلال قيام قوة من الجيش بتفريق المتظاهرين في مدينة الفلوجة. وكذلك اصابة إصابة اثنين من الصحافيين، وهما مراسل جريدة quot;الجزيرةquot; الصادرة في لانبار عبد إبراهيم، ومراسل قناة الانبار الفضائية سفيان الجميلي خلال تغطيتهما احتفالية في مدينة الرمادي، بعد دخول انتحاري مكان الاحتفالية وتفجير نفسه.
كماسجّلت إصابة مراسلة قناة ديالى الفضائية أفراح غالب ومصور القناة عدنان عبد القادر خلال تغطيتهما المواكب الحسينية في جنوب بعقوبة بانفجار سيارة مفخخة استهدفت المشاركين بالمواكب.
واضافت نقابة الصحافيين ان مؤسسات إعلامية عدة ومنازل الصحافيين لاعتداءات، ومنها تعرض مقر الوكالة الوطنية العراقية للأنباء quot;نيناquot; إلى سقوط صاروخ كاتيوشا أدى إلى إلحاق أضرار مادية بالمقر وأجهزة الوكالة.
كما توقفت صحيفة الكوثر النجفية عد الصدور 3 نتيجة التهديدات التي تلقاها رئيس التحرير حيدر نعمان العباسي من جهات مجهولة. ثم تعرض منزل مراسل قناة العربية ماجد حميد في مدينة الرمادي لانفجار عبوة ناسفة، مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة في المنزل. كذا منزل مدير وكالة الأنباء العراقية الدولية الدكتور علاء العكيلي في منطقة الكاظمية تعرض لانفجار عبوة ناسفة، أدت إلى إصابة زوجته واثنين من أطفاله بجروح.
وتم تسجيل خمس حالات، منعت فيها الأجهزة التنفيذية (الشرطة والجيش) الصحافيين من أداء واجبهم خلال تلك الفترة. فقد منعت قوة من شرطة الموصل كادر قناة الرشيد من تغطية مسيرة جماهيرية في مدينة الموصل في 27/3 بذريعة عدم استحصال على موافقة رسمية بالتغطية. كما منعت قوة من الجيش العراقي الصحافيين من تغطية مسيرة جماهيرية في مدينة الفلوجة بذريعة عدم الترخيص المسبق بتغطيتها. ثم منع مصور وكالة رويترز سعد شلش من تصوير مسيرة جماهيرية في ساحة التحرير في بغداد من قبل قوة عسكرية، بذريعة أن جسر الجمهورية من المحظورات على وسائل الإعلام تصويره. كما اعتقل نجم الربيعي من قناة البغدادية ومحامي القناة أحمد صباح، وأطلق سراحهما بعد ثلاثة أيام من الاعتقال، بتدخل من نقيب الصحافيينمؤيد اللامي.
على صعيد تشريع قانون لحماية الصحافيين، فقد دعا صحافيون الى احترام حقوق الصحافي وضمان حرية الكلمة، وذلك خلال مؤتمر لمناقشة القانون، نظمه مجلس النواب في بغداد، تحت شعار quot;من اجل إعلام عراقي حر ومتطورquot;.
وقد استمعت لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب الى آراء ومقترحات قدمها صحافيون ونواب في القانون لأخذها بنظر الاعتبار عند تعديل مشروع القانون قبل اقراره.
وقد اشار الى ان الهدف من انعقاد المؤتمر هو التوصل إلى أفكار من اجل تشريع قانون حديث وعصرييتناسب والاعلام العراقي، ويحترم حقوق الصحافي، ويضمن للكلمة احترامها، في ان لا تنزلق الى التشهير والشتيمة. من جهتها اشارت عضو اللجنة النائب ميسون الدملوجي الى ان قانون حماية الصحافيين المقترح هو واحد من مجموعة قوانين تسعى اللجنة الى تشريعها لتطوير العمل الصحافي في العراق، من اجل تعزيز البناء الديمقراطي، ومن اجل ان يكون الاعلام جسرًا بين المواطن والمسؤول.
اما نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي فقد اكد ان النقابة عملت على تشكيل اربع لجان، تضم في عضويتها اساتذة الاعلام الاكاديميين وحقوقيين ومحامين واعلاميين شباب لدراسة مسودة القانون واجراء تعديلات او مقترحات عليها.
واوضح ان تشريع هذا القانون سيكون من اجل 366 عائلة شهيد من ضحايا الاعتداءات على الصحافة العراقية لا تملك معيلاً، ولم يخصص لها اية رواتب. وذكر ان القانون لن يمنح امتيازات للصحافيين، لكنه يضمن مستقبل عوائلهم، اذا ما تعرضوا الى مكروه.
وعبّر عدد من الصحافيين خلال مداخلاتهم عن مخاوف من ان يكون القانون وسيلة لسيطرة الحكومة على المؤسسات الاعلامية، والحدّ من حرية الاعلام في العراق، مطالبين بعدم تشريعها وتعديل بعض مواده.
كي مون يدعو الحكومات الى ضمان حرية التعبير وترسيخها
في المقابل، دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مونكل الحكومات إلى وضع يدها بيد الأمم المتحدة، والعمل سوية من أجل ضمان حرية التعبير في الكلمة المطبوعة والمنقولة عبر الأثير وعن طريق الإنترنت، والعمل على ترسيخها في كل هذه المجالات.
وقال كي مون في تصريح مشترك مع نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وإيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو لمناسبة اليوم العالمي للصحافة، الذي يصادف الثلاثاء المقبل، ان هذا اليوم quot;ثمرة نبتة تفتقت عنها قبل عشرين عاماً بصائر ورؤى لفيف من الصحافيين، اجتمعوا في ويندهوك في ناميبيا، وتوافقوا على صياغة إعلان، عُرف بإعلان ويندهوك، كان بمثابة نداء ودعوة إلى رصّ الصفوف، وتشمير السواعد، من أجل حماية المبادئ الأساسية لحرية التعبير، التي جسدتها المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وكان أيضاً نذيراً تدق أجراسه عبر العالم، منبهة إلى أن ساعة التغيير قد حانتquot;.
واشاروا الى انه quot;قد مر عشرون عاماً على الإعلان، وتغيرت ملامح المشهد الإعلامي بلا رجعة، ولكن هدفنا بقي راسخاً كالطود لم يتغير، ألا وهو: تعزيز حرية التعبير بوصفها الأساس، الذي ترتكز عليه كرامة الإنسان، وحجر الزاوية الذي يستند إليه صرح الديمقراطيةquot;.
واضافوا quot;نقف اليوم شهوداً على مفارقة كبرى ينطوي عليها زماننا. فمن جانب تفتحت أمامنا أبواب، ومنافذ لم نعهدها من قبل، تبيح لنا حرية التعبير بفضل التكنولوجيات الجديدة والتطور غير المسبوق في وسائل الإعلام. وصار الناس يدخلون أفواجاً أفواجاً في هذا الفضاء الجديد غير المتناهي، لينهلوا ما شاءوا من المعلومات والمعارف، ويتبادلوا الآراء ووجهات النظر. وكل هذا تربة صالحة لنمو الإبداع وازدهار مجتمعات صحية واستيعاب الجميع تحت مظلة أشكال جديدة من الحوار.
من جانب آخر، بدأت تتصاعد مخاطر جديدة، تتماهى في خضم تطور متسارع مع أشكال قديمة من القيود والكبت لتطرح تحديات هائلة أمام حرية التعبير، فباتت تظهر كل يوم إجراءات جديدة لحجب المعلومات وترشيحها وتكييفها ومراقبتها. ولهذه التحديات وجوه مختلفة، إلا أنها تشترك كلها بوجه واحد، هو انتهاك حق أساسي من حقوق الإنسانquot;.
وشددوا على quot;أن الأمم المتحدة عازمة كل العزم على جعل الإنترنت مصدراً عالمياً متاحاً ومباحاً للجميع، حتى يصير بمقدور كل فرد، أينما كان، أن يجد فيه ضالته كمنبر للتعبير عن نفسه، وإسماع صوته والتجاوب مع أصوات الآخرين. وهو أمر يؤكد على جدوى وجودة المضامين، ويحتم ضرورة العمل من أجل الدفاع عن سلامة وأمن الذين يستخدمون الإنترنت ووساطة للتعبير والنشر والتواصل. فكل مبادئ حرية التعبير ينبغي أن تُطبق في عالم الإنترنت وينبغي حمايتها وحماية من يتمتعون بهاquot;.
واشاروا الى انه خلال العقد المنصرم فقد أكثر من 500 صحافي حياته أثناء تأديته واجبه المهني . فيما قُتل 60 منهم في عام 2010 وحده في شتى بقاع العالم، في حين لا يمضي أسبوع من دون أن يتوالى المزيد من التقارير التي تُخبر عن معاناة الصحافيين والمدونين، وما يتعرضون له من ترهيب وعنف.
واوضحوا ان انتهاكات حقوق الإنسان أمر لا يمكن السكوت عنه، وينبغي على السلطات الحكومية ألا تألو جهداً، ولا تدخر وسعاً من أجل ملاحقة ومعاقبة الجناة والتصدي لثقافة الإفلات من العقاب والعمل على ضمان أمن وسلامة الصحافيين، quot;وسوف تعيش في ذاكرتنا أبداً شجاعة الصحافيين، الذين ضحّوا بحياتهم من أجل أن يكفلوا لنا حقنا في أن نعلم، وحقنا في أن نطلع على ما يدور في عالمناquot;.
واضافوا ان الثورة الإعلامية فتحت الباب لنقاشات جديدة بشأن حرية التعبيروطبيعة الضبط والتنظيم والتوازن بين حرية التعبير والمسؤولية، quot;وكلها أمور ينبغي أن نتوقف عندها، وأن لا نتردد في الغوص فيها، واستكشاف كل جوانبها ويجب علينا جميعاً أن نواجه التحدي ونقبل مسؤولية التغييرquot;.
وقالوا انه بعد مرور عشرين عاماً على اجتماع ويندهوك، تثبت الأحداث كل يوم أن حماية حرية التعبير وتوطيدها أمر لم يفقد أهميته وضرورته قيد أنملة. ودعواكل الحكومات إلى وضع يدها بيد الأمم المتحدة، والعمل سوية من أجل ضمان حرية التعبير في الكلمة المطبوعة والمنقولة عبر الأثير وعن طريق الإنترنت والعمل على ترسيخها في كل هذه المجالات.
من جهتها، تحتفل الاسرة الصحافية العراقية الثلاثاء المقبل باليوم العالمي لحرية الصحافة باحتفالية كبيرة تقيمها نقابة الصحافيين العراقيين في نادي العلوية في بغداد.
وقال نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي ان النقابة شكلت لجانًا عدةللإعداد لهذه الاحتفالية تعبيرًا عن تمسك الصحافيين العراقيين بحرية التعبير، باعتبارها احدى المقومات الاساسية لحقوق الانسان، وفرصة للاحتفاء بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة، ولتقويم حرية الصحافة، وللدفاع عن وسائل الإعلام أمام الهجمات التي تُشنّ على استقلاليتها والوقوف إجلالاً للصحافيين، الذين لقوا حتفهم أثناء أدائهم واجبهم.
واشار اللامي الى ان الاحتفالية تتضمن كلمات بهذه المناسبة للتعريف بأهمية حرية الصحافة ودورها في ترسيخ مفاهيم الديمقراطية وتقويم حالات الزلل في مفاصل الدولة، اضافة الى استعراض اهم الاحداث التي تعرض لها الصحافيون في العراق من اغتيالات واعتداءات، ومنع أداء المهمة الصحافية موثقة في تقرير اعدته لجنة الحريات الصحافية في النقابة.
يذكر ان الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت قرارًا في عام 1993 باعتبار الثالث من أيار (مايو) يومًا عالميًا لحرية الصحافة، ومنذ ذلك الحين يُحتفل في هذا اليوم في كل عام بالذكرى السنوية لإعلان ويندهوك. وتدعو وثيقة الإعلان إلى وسائل إعلام مستقلة وحرة قائمة على التعددية في أنحاء العالم كافة، معتبرة أن الصحافة الحرة أمر لا غنى عنه لتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان.
والاحتفال بهذا اليوم هو تذكير لمختلف بلدان العالم بأن استقلالية وسائل الإعلام معرضة للتهديد في العديد من دول العالم، بسبب رقابة الحكومة على الصحف وغيرها من وسائل الإعلام، وفي بعض الحالات تكون حياة الصحافيين أنفسهم مهددة، وهم يعملون من أجل إلقاء الضوء على الموضوعات التي تهمّ الرأي العام.
التعليقات