خالد جوهر من القاهرة: إستقبال رسمي على مستوى عال حظي به أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ولكنه هذه المرة لم يكن بقصر الرئاسة المصري بل بمقر القوات المسلحة حيث جرى إستعراض حرس الشرف في المقر بدلاً من قصر العروبة.. اللقاء الذي إستغرق ساعة ونصف الساعة شهد العديد من المفاجأت في العلاقات المصرية القطرية خاصة على المستوى الإقتصادي وتفيد الأنباء الواردة من القاهرة أن هناك طلباً قطرياً من المجلس العسكري لتسهيل مهام قطر في إعمار غزة حيث وافق المجلس العسكري على ذلك على أن يتم بحث تفاصيله الأسبوع المقبل عقب فتح معبر رفح.
وقد بين صحافيون أن الموافقة على الطلب القطري ستكون لها ردودد سلبية من الجانب الإسرائيلي.
وعلى الرغم من رغبة قطر في فتح صفحة جديدة من العلاقات مع مصر إلا أن مصادر صحافية أشارت إلى تصريحات قطرية منسوبة لأمير قطر أكدت للصحافيين عقب الإجتماع أن ما يقوم به الرؤساء العرب في ليبيا واليمن يستدعي إعادة النظر في معاملة الشعب المصري للرئيس السابق ونجله إلا أنه لم يتسن التأكد من مصادر قطرية حول صحة هذه التصريحات.
وتشير الأرقام إلى أن قطر تحتل المرتبة الـ 20 ضمن الدول الأكثر استثماراً في مصر ضمن 127 دولة كما بلغ حجم التبادل التجارى بين مصر وقطر في النصف الأول من عام 2010 حولي 5173 مليون دولار، وبلغ حجم الصادرات المصرية لقطر 1146 مليون دولار مقابل 427 مليون دولار للواردات في النصف الأول من عام 2010.
وتعول مصر كثيراً على الاستثمارات العربية في الفترة المقبلة خاصة في ظل ضعف الإستجابة للمطالب المصرية من قبل الدول الأوروبية وأميركا بدعم الإقتصاد المصري وتشير التقارير إلى أن قطر ستكون في مقدمة الدول الداعمة للإقتصاد المصري في الفترة القادمة مع وعود بتقديم إعانات عاجلة لمصر خلال الأسابيع القادمة.
التعليقات