نيويورك: دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الجمعة التوترات والانتشار العسكري لقوات شمال وجنوب السودان في منطقة ابيي النفطية المتنازع عليها.

وقال بان كي مون بحسب المتحدث باسمه quot;ان الامين العام يحض قيادة حزب المؤتمر الوطني (الحاكم، شمال) والحركة الشعبية لتحرير السودان (جنوب السودان) على تجنب اي اعلان احادي يتعلق بملكية منطقة ابيي لان ذلك يقوض البحث عن حل سلميquot;.

واضاف quot;ان على الطرفين تجنب تبادل التحريض او الدخول في اي مواجهة عسكرية في ابيي يمكن ان تترجم بخسائر بشرية جديدة وتضر بشكل كبير بمستقبل العلاقات بين الشمال والجنوبquot;.

واندلعت صدامات الاحد في ابيي عندما دخل احد قادة جيش الشمال الى اراضي ابيي رغم محاولات الشرطة وقف قافلته المؤلفة من 200 جندي وست اليات مجهزة برشاشات.

وبحسب الامم المتحدة والمسؤول عن الاقليم، فان 14 شخصا قتلوا في هذه المواجهات.

وتشهد منطقة ابيي على الحدود بين الشمال والجنوب والغنية بالنفط، تصعيدا في اعمال العنف منذ استفتاء تقرير المصير في جنوب السودان في كانون الثاني/يناير والذي صوتت فيه غالبية ساحقة لصالح انفصال الجنوب الذي سيصبح دولة مستقلة في تموز/يوليو.

ولم تحقق المفاوضات بين الشمال والجنوب بشان مستقبل هذا الاقليم اي تقدم.

وكان يفترض تنظيم استفتاء في كانون الثاني/يناير ايضا للسماح لابيي باختيار الانضمام الى الشمال او الى الجنوب، لكنه ارجىء الى اجل غير مسمى وخصوصا بسبب خلاف على حق تصويت قبيلة المسيرية البدوية العربية.