جوبا: يتوقع ان يبقى سالفا كير رئيسا لجنوب السودان، الدولة التي ستعلن في التاسع من تموز/يوليو، لاربع سنوات بحسب مسودة الدستور الانتقالي.

وانتخب سالفا كير في نيسان/ابريل 2010 رئيسا لهذه المنطقة.

وصوتت منطقة جنوب السودان لصالح الاستقلال في استفتاء نظم في كانون الثاني/يناير على ان تعلن استقلالها في تموز/يوليو وستعترف الامم المتحدة بهذه الدولة.

وعلى البرلمان المصادقة على مسودة الدستور التي رفعت الى الرئيس. ومن شأن ذلك ان يزيد التوتر مع المتمردين الذين يتهمون الحكومة باستبعادهم من المفاوضات حول مستقبل هذه المنطقة.

والمسودة تتحدث عن المراحل لدمج كل المجموعات في صياغة الدستور النهائي بمشاركة الاحزاب السياسية وجامعيين واعضاء في المجتمع المدني.

كما يطالب النص بالسيادة على اقليم ابيي الغني بالنفط عند الحدود بين الشمال والجنوب المتنازع عليه.

وشهد اقليم ابيي تصاعدا للعنف منذ الاستفتاء حول تقرير المصير في جنوب السودان في كانون الثاني/يناير صوت خلاله السودانيون الجنوبيون لصالح الانفصال.

وكان يفترض تنظيم استفتاء اخر لتقرر ابيي الانضمام الى الشمال او الجنوب لكنه ارجىء الى اجل غير مسمى بسبب خلاف حول حق تصويت قبيلة المسيرية العربية.