أطلقت دعوات على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك من أجل تنظيم مسيرات في مدن مغربية، يوم الأحد، ضد الإرهاب، والاستبداد، والفساد.

يأتي هذا في وقت دعت الحركة ذاتها إلى تنظيم مسيرة وطنية، في اليوم نفسه، في مدينة مراكش، quot;من أجل الديمقراطيةquot;، وquot;ضد العنفquot;.

ويبدو أن الحركة الشبابية انتقلت من أسلوب الوقفات إلى المسيرات، وسط تكهنات بتصعيد طرق الاحتجاج، خاصة مع تصاعد الأصوات المطالبة بالاعتصام.

من جهة أخرى، عبر منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب (الحسيمة) عن ارتياحه وابتهاجه الكبيرين ومشاركته الجماهير الشعبية بالحسيمة أفراحها بالإفراج عن كافة معتقلي المسيرات الإحتجاجية الحاشدة والسلمية، التي شهدها الإقليم، يوم 20 شباط (فبراير) من أجل المطالبة بالتغيير.

كما جدد، في بلاغ له، quot;عزمه على متابعة هذا الملف لما شابه من خروقات، وإصراره على مواصلة ما تبقى من الاستحقاقات، وخاصة قضية شهداء 20 فبراير بالإقليم، سواء الخمسة من شبابنا التي وجدت جثثهم محترقة بالوكالة الرئيسية للبنك الشعبي بمدينة الحسيمة، والمواطن الضحية الذي دهسته سيارة الشرطة بمدينة إمزورنquot;.

من جانبه، وجه الأمين العام لحزب اليسار الاشتراكي الموحد، محمد مجاهد، رسالة إلى وزير الداخلية، الطيب الشرقاوي، حصلت quot;إيلافquot;، على نسخة منها، تتعلق بـ quot;الطالبة فرح عبد المومني، التي تعرضت، يوم 03 أيار (مايو) الجاري بمطار الدار البيضاء، عند مغادرتها للمغرب في طريق العودة لمتابعة دراستها بفرنسا، لمعاملة بوليسية تعسفية وغير قانونية من قبل شرطة الحدود بالمطار، حيث تم سحب وإخفاء جواز سفرها وبطاقة الإقامة الخاصة بها بعد أن قدمتها لأعوان الشرطة قصد وضع ختم المغادرةquot;.

وجاء في الرسالة أيضا quot;إن السياق، الذي تعرضت فيه الآنسة فرح عبد المومني، للمعاملات التعسفية المذكورة أعلاه، والمرتبط خاصة بنشاطها داخل حركة شباب 20 فبراير بالمغرب، وبفرنسا، وبالأنشطة السياسية والحقوقية لوالديها، يجعلنا نعتبر هذه الخروقات جزء من الانتهاكات للحريات السياسية ولحقوق الإنسان بشكل عام، ونطالبكم بالتدخل العاجل لدى المصالح الأمنية التابعة لكم لتمكين المعنية من أجل استرجاع جواز سفرها وبطاقة إقامتها، وإتاحة الفرصة لها للعودة إلى متابعة دراستها بفرنسا في أقرب وقتquot;.