كابول: أعلن مكتب الرئيس الافغاني حميد كرزاي في بيان ان موجة التفجيرات التي استهدفت مقار حكومية في مدينة قندهار، جنوب افغانستان، السبت هي عمل quot;ثأريquot; لمقتل اسامة بن لادن نفذه متطرفون.

وقال المكتب في البيان quot;ان القاعدة واتباعها المتطرفين الذين منيوا بنكسة فادحة بتصفية اسامة بن لادن في الاراضي الباكستانية، حاولوا اخفاء هذه الهزيمة بقتل مدنيين في قندهار والانتقام من الابرياء في افغانستانquot;.

واعلن يوسف احمدي المتحدث باسم حركة طالبان التي تبنت الهجمات، ان هذه الهجمات تم التخطيط لها قبل ثلاثة اسابيع وتندرج في اطار الهجوم السنوي الربيعي الذي اعلن الاسبوع الماضي. الا انه لم يربط الهجمات بمقتل بن لادن. واكد ان العملية مستمرة و quot;ان العدو تكبد خسائر فادحةquot;.

وكانت عشرة تفجيرات في الاجمال اثناء هجمات، ستة منها انتحارية، وقعت على اهداف حكومية في قندهار كبرى مدن جنوب افغانستان ومعقل طالبان.

وقال زلماي ايوبي المتحدث باسم السلطات في ولاية قندهار quot;حتى الان وقعت عشرة تفجيرات في قندهار اليوم (السبت). تلقينا التأكيد بان ستة تفجيرات منها ناجمة عن هجمات انتحاريةquot;.

واعلنت الادارة المحلية ان مكتب حاكم قندهار تعرض السبت لهجوم مسلحين مما اوقع عددا غير محدد من الضحايا.

بدوره، اوضح صحافي ان الهجوم شن من مبنى قريب حيث طلب المهاجمون مسبقا من التجار مغادرته.

ووضعت قندهار تحت المراقبة الشديدة لقوات الامن الافغانية لكن خصوصا القوات الدولية التابعة للحلف الاطلسي والتي توجد احدى اكبر قواعدها الجوية في المدينة.

وبقيت العاصمة السابقة لنظام طالبان اثناء توليها الحكم من 1996 الى 2001 احد معاقل المتمردين الاسلاميين منذ ذلك الحين. ويشن الاخيرون فيها بانتظام هجمات تستهدف المباني العامة والشرطة والجيش والقوات الدولية التي تنشر حوالى 130 الف جندي، ثلثاهم من الاميركيين، في سائر ارجاء البلاد.