بروكسل: أكد حلف شمال الأطلسي اليوم أن الغارات الأخيرة التي شنّتها طائرات الحلفاء على طرابلس تستهدف العمل على تدمير الآلة العسكرية للعقيد الليبي معمّر القذافي، ولاتعني تصعيدًا للحملة العسكرية في ليبيا.

وقالت كارمن روميرو المتحدث باسم الحلف الأطلسي في تصريح لها في هذا الصدد quot;نحن مستمرون في تطبيق الاستراتيجية نفسها وهي تقضي بتقليص قدرة نظام القذافي قدر الإمكان على ضرب المدنيينquot;، ما لم تعد قواته إلى ثكنها.

وعن الغارات الليلية على العاصمة الليبية طرابلس، أضافت روميرو أن الناتو quot;سيستمر في مهاجمة مراكز المراقبة والقيادة الليبية وكل المنشآت التي يمكن أن يستخدمها جيش القذافيquot;.

ونفت المتحدثة باسم الحلف الأطلسي أن تكون العمليات العسكرية في ليبيا تستهدف أشخاصًا محددين. يذكر أن الحلف الأطلسي تسلم في أواخر مارس/آذار الماضي قيادة العمليات العسكرية للتحالف الدولي في ليبيا، وذلك تطبيقًا للقرار الأممي لشل قدرات قوات القذافي ومنعها من استهداف المدنيين.