واشنطن: أكدالرئيس الاميركي باراك اوباما ان الحوار بين اسرائيل والفلسطينيين quot;اكثر اهمية من أي وقتquot; رغم التوتر في الشرق الاوسط، وذلك خلال استقباله العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني في البيت الابيض.

وقال اوباما خلال استقباله ضيفه في المكتب البيضوي quot;نعتقد معا انه رغم التغييرات العديدة، او ربما بسبب التغييرات التي تحصل في المنطقة، يجد الاسرائيليون والفلسطينيون السبيل لمعاودة المفاوضات هو اكثر اهمية من اي وقتquot;.

واضاف ان هذه المفاوضات ينبغي ان تفضي الى quot;قيام دولتين تعيشان جنبا الى جنب بسلام وامنquot;.

ياتي كلام اوباما قبل يومين من خطاب سيخصصه الخميس للوضع في الشرق الاوسط وشمال افريقيا اللذين يشهدان انتفاضات شعبية منذ بداية العام.

ويستقبل اوباما الجمعة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو على ان يلقي الاحد كلمة امام مؤتمر ايباك، ابرز لوبي يهودي في الولايات المتحدة.

وكانت المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين استؤنفت في ايلول/سبتمبر 2010 خلال قمة في البيت الابيض، لكنها سرعان ما اصطدمت برفض اسرائيل تمديد تجميد الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

واعتبر اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس مع نهاية نيسان/ابريل اخفاقا بالنسبة الى الادارة الاميركية في جهودها لاحياء عملية السلام.

ويلحظ اتفاق المصالحة تشكيل حكومة من المستقلين تكلف الاعداد لانتخابات خلال عام.

لكن حماس رفضت حتى الان المبادىء التي ارستها اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط، اي نبذ العنف والاعتراف بالاتفاقات الموقعة سابقا بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية والاقرار بحق اسرائيل في الوجود.

وما زاد في تعقيد مهمة واشنطن تنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك فيما استقال الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل الاسبوع الفائت.

واعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في نيسان/ابريل ان استئناف الحوار بين اسرائيل والفلسطينيين quot;ضرورة فوريةquot; في خضم الثورات العربية.

من جهتهم، يسعى الفلسطينيون الى انتزاع اعتراف بدولتهم في ايلول/سبتمبر المقبل في الجمعية العامة للامم المتحدة. وتحذر واشنطن واسرائيل من هذه المبادرة quot;الاحادية الجانبquot;.