قرر البابا بندكتوس السادس عشر إغلاق دير في روما حوّله رهبانه إلى مرقص تشارك فيه راقصة محترفة في التعري تحولت الى راهبة.

البابا بندكتوس السادس عشر يقرر اغلاق دير حوّله الرهبان الى مرقص

قرر البابا بندكتوس السادس عشر إغلاق دير في روما كان الرهبان يقيمون فيه حفلات تشارك فيها راقصة محترفة في التعري تحولت الى راهبة وفتحوا فندقا يقدم خدمات فاخرة على مدار الساعة.

كما طرد البابا نحو 20 راهبا من دير سانتا كروتشة (القلب المقدس) الذي يضم بعضا من أقدس الرموز والآثار الدينية. ويأتي هذا الاجراء في اطار حملة البابا بندكتوس ضد quot;العيش المتحللquot; في الكنيسة الكاثوليكية.

ونقلت صحيفة الغارديان عن الأب سيرو بنداتيني الناطق باسم الفاتيكان ان تحقيقا توصل الى أدلة على حدوث مخالفات دينية ومالية وانماط حياة لا تتماشى مع حياة راهب. واضاف ان رهبان الدير ينتظرون نقلهم الى اماكن أخرى لكن الكنيسة تبقى مفتوحة.

وافادت أنباء ان ديونا كبيرة تراكمت على الرهبان بسبب هذا العيش الباذخ ولكن الناطق باسم الفاتيكان امتنع عن اعطاء تفاصيل عن نتائج التحقيق التي قُدمت في آذار/مارس الماضي.

ويستعرض التقرير الذي أُعد عن نتيجة التحقيق ايام الرهبان منذ عام 2009 عندما طرد الفاتيكان رئيسهم الأب سيموني فيوراسو الذي كان مصمم أزياء كسب حوله اتباعا من الوسط الارستوقراطي وعالم الفن مثل المغنية مادونا التي صلت في الكنيسة عام 2008.

وفي عام 2009 دُعيت آنا نوبيلي التي كانت راقصة ملاهي ثم اصبحت راهبة الى تقديم وصله عنوانها quot;الرقصة المقدسةquot; امام جمهور بينهم الأسقف جيانفرانكو رافاسي رئيس الدائرة الثقافية في الفاتيكان. ولأداء وصلتها تتمدد نوبيلي التي تقول انها تستخدم الرقص شكلا من اشكال الصلاة ، على الأرض فاتحة ساقيها امام المذبح وقابضة على صليب بين يديها أو تتلوى وتبرم كما في رقصات التعري حول عمود.

وكان دير كروتشة بني في القرن الرابع ليضم قطعا اثرية اعادتها أم الامبراطور قسطنطين من فلسطين. ومن هذه القطع مواد يقال انها مسامير وشظايا من الصليب واشواك من تاج المسيح وعظمة من اصبع القديس توما غُرزت في جراح المسيح.

اعداد عبد الاله مجيد