القاهرة: ذكر مصدر عسكري ان النيابة العسكرية قام بالتحقيق مع رئيس تحرير صحيفة الوفد ومع احد الصحافيين الجمعة على خلفية تقرير زعم ان المجلس العسكري سيدعم الاخوان المسلمين في الانتخابات المصرية.

وقال المصدر ان رئيس تحرير الصحيفة، التابعة لحزب الوفد المعارض، والصحافي الذي قام بكتابة المقال، قد يتعرضان للعقاب بسبب quot;نشر اخبار كاذبةquot; ما لم يتمكنا من التدليل على ما ورد بالتقرير من ادعاءات.

ومن شان ما ورد من اشارات على وجود ترتيب بين الجيش والاخوان المسلمين، ان يثير حفيظة النشطاء المطالبين بدولة مدنية والذين يصرون على ارجاء الانتخابات البرلمانية المفترض اجراؤها ايلول/سبتمبر حتى يتسنى لهم تنظيم صفوفهم.

وكان المجلس العسكري، الذي تولى شؤون البلاد بعد ثورة شعبية اطاحت بالرئيس حسني مبارك في شباط/فبراير الماضي، قد تعرض لانتقادات لاستجوابه صحافيين.

واتهمت quot;لجنة الدفاع عن الصحافيينquot; والتي تتخذ من نيويورك مقرا لها، الاربعاء، المجلس العسكري بفرض رقابة على عمل الصحافيين فضلا عن التحرش بهم.

وجاء في بيان للجنة المدافعة عن الصحافيين quot;يواصل الجيش، بالاخص المجلس الاعلى للقوات المسلحة، اللجوء الى اساليب الرقابة والترهيب والى تفعيل اجراءات قانونية مدفوعة سياسيا لارغام الصحافيين على التزام الصمتquot;.

غير ان الجيش ينفي من جانبه قيامه بفرض اي رقابة على الاعلام.