نواكشوط:قرر حزب quot;التواصلquot; الاسلامي الموريتاني المعتدل الانضمام الى المعارضة quot;لاخراج البلاد من الازمةquot;، كما اعلن احد قادته محمد جميل ولد منصور.
واعلن ولد منصور مساء الاثنين ان quot;بعد تحليل عام للوضع السياسي في البلاد قررنا الانضمام الى المعارضة علما ان حصيلة السلطة سلبية في كافة المجالات وان ادارتها بشكل احادي الجانب شؤون البلاد اصبحت خطيرة على الامةquot;.

ويمثل حزب التواصل المعترف به منذ 2007، خمسة نواب في الجمعية الوطنية وقد اعترف بنظام محمد ولد عبد العزيز غداة فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في تموز/يوليو 2009، بحصوله على 53% من الاصوات. وطعنت المعارضة في نتائجها.
غير ان ولد منصور دعا الى حوار بناء مع السلطة quot;لابعاد البلاد عن شبح الازمات الحالية والمقبلةquot; داعيا المعارضة الى الانضمام الى هذه المبادرة.

وفي حديث خص به فرانس برس الثلاثاء قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز انه quot;مستعدquot; للحوار مع المعارضين.
واكد quot;قلت لهم انني مستعد لمناقشة اي مشكلة من اي مسالة وانا في انتظار ردهم، وبرنامج مناقشاتهمquot;.

واضاف ولد عبد العزيز quot;قيل لي مؤخرا ان احد الاطراف يطلب تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة، فلياتوا ويطلبوا ذلك مني، انا مستعد للمنشاقة لكن لا يمكنني ان اتحاور بمفرديquot;.