رام الله: حذر وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي الثلاثاء من ان التحركات الاحادية الجانب يمكن ان تكون لها quot;نتائج عكسيةquot; على عملية السلام في الشرق الاوسط.
ولم يشر فسترفيلي بالتحديد خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الى الخطط الفلسطينية للتوجه الى الامم المتحدة للحصول على اعتراف بدولتهم وعلى عضوية في الامم المتحدة في ايلول/سبتمبر المقبل.

وشدد الوزير على ان المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين تبقى افضل طريقة للتوصل الى اتفاقية سلام على الرغم من تعثر المفاوضات منذ اواخر ايلول/سبتمبر 2010.
وقال فسترفيلي انquot;الحكومة الالمانية تعتقد ان الخطوات الاحادية الجانب ستكون لها نتائج عكسية تماما جدا، المفاوضات يجب ان تكون الطريقquot;.

واضاف quot;المانيا تدعم حلا على اساس دولتين. اننا ندعم الشعب الفلسطيني في تطلعاته لاقامة دولة مستقلةquot;.
وسبق ان اعلن مسؤولون المان عن معارضتهم الخطة الفلسطينية لطلب عضوية واعتراف من الامم المتحدة.

وكان وزير التنمية ديرك نيبل الذي يرافق فيسترفيلي وكان في غزة الثلاثاء، قال لمجلة دير شبيغل الاسبوع الماضي ان الزيارة تهدف الى تاكيد تحفظات برلين على الخطة الفلسطينية.
وقال نيبل quot;يجب ان نقنع الفلسطينيين بان الاعتراف الاحادي الجانب بالاستقلال هو الطريق الخاطئquot;.

واضاف نيبل ان الوزراء الالمان في المقابل سيقومون بنصح القيادة الفلسطينية بتقديم مشروع قرار يدعو الى حل الدولتين مع اسرائيل على اساس حدود 1967 وعلى اتفاقيات تبادل اراض بالاتفاق بين الجانبين، عملا بالحل الذي اقترحه الرئيس الاميركي باراك اوباما.
والمحت فرنسا وعدة دول اوروبية اخرى الى انها ستعترف بدولة فلسطينية بينما اعلنت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل انها لن تعترف بدولة فلسطينية لحين التوصل الى اتفاق بين الفلسطينيين والاسرائيليين حول الحدود.

ومن المتوقع ان يجتمع فسترفيلي مع نظيره الاسرائيلي افيغدور ليبرمان ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في وقت لاحق الثلاثاء.