واشنطن: دعا السناتور الاميركي الجمهوري البارز ميتش ماكونيل الثلاثاء الى نقل مواطنين عراقيين يواجهان تهمًا بالإرهاب في ولايته الى معتقل غوانتانامو في كوبا.

وقال ماكونيل، زعيم الاقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ الاميركي quot;اخرجوا هذين الرجلين من كنتاكي، وارسلوهما الى غوانتانامو الذي هو المكان المناسب لهما. اخرجوا هذين الارهابيين من النظام المدني ومن اراضينا وامنحوهما الجزاء الذي يستحقانهquot;.

وكان العراقيان وعد رمضان علوان وابن عمه مهند شريف حمادي دفعا ببراءتهما من 23 تهمة بالارهاب، الا انهما يواجهان حكمًا بالسجن المؤبد.

واعتقل الرجلان بعد عملية طويلة بعد الاشتباه بانهما يخططان لنقل صواريخ وبنادق واموال الى العراق لاستخدامها في شن هجمات ضد القوات الاميركية، وفق وزارة العدل الاميركية.

وقال ماكونيل، الذي كان ينتقد بشدة تأخر الرئيس الاميركي باراك اوباما في اغلاق معتقل غوانتانامو، ان المشتبه بهما quot;مقاتلان اجنبيان - ومقاتلان عدوان ويجب معاملتهما بناء على ذلكquot;.

واضاف ان quot;ارسالهما الى غوانتانامو هو الطريقة الوحيدة لضمان عدم حصولهما على الحقوق والامتيازات التي يتمتع بها المواطنون الاميركيونquot;.

وتابع ان quot;ارسالهما الى غوانتامو هو الطريقة الوحيدة التي يمكن ان تحول دون ان يتحمل سكان كنتاكي تكاليف محاكمتهما مدنياquot;.

وتسببت القضية باثارة اسئلة حول اجراءات الامن التي تتبعها الحكومة الاميركية، اذ ان بصمات علوان وجدت على عبوة ناسفة غير منفجرة في العراق وسجلت في بيانات وزارة الدفاع قبل وقت طويل من منحه حق اللجوء في الولايات المتحدة.

ومنذ ذلك الوقت قامت الادارة الاميركية بتصحيح بعض quot;الثغراتquot; في عملية التحقق من الهويات واعادت فحص طلبات اللجوء، بحسب ما افاد احد مسؤولي وزارة الامن القومي رافضا كشف هويته، بعد اعتقال علوان.