مدريد: اشادت وزيرة الخارجية الاسبانية ترينيداد خيمينث بالعلاقات المتميزة بين حكومة بلادها والسلطة الفلسطينية مشددة على استعداد بلادها للعمل على تعزيز الروابط القائمة ودعم الجهود التي تبذلها السلطة الفلسطينية لبناء الدولة الفلسطينية المستقبلية المستقلة.
وقال بيان لوزارة الخارجية الاسبانية ان ذلك جاء خلال اجتماع خيمينث مع نظيرها الفلسطيني رياض المالكي هنا اليوم لتحليل التغييرات التي يشهدها العالم العربي والنظر في اتفاق المصالحة بين حركتي (فتح) و(حماس) فضلا عن استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

ونقل البيان عن خيمينث قولها ان اسبانيا تعد ثاني اكبر دولة اوروبية مانحة للسلطة الفلسطينية واحدى المانحين العشرة الاوائل لوكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) مشيرة الى ان المساهمة الاسبانية عملت على تعزيز المؤسسات الديمقراطية وادارة الموارد وقطاعات التعليم والصحة مع ايلاء اهتمام خاص للمساعدات الانسانية واللاجئين.
وجددت التزام اسبانيا الكامل بالتعاون في قضية الاعتراف بدولتي فلسطين واسرائيل باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام شامل ومستدام في الشرق الاوسط وذلك ضمن اطار الاتحاد الاوروبي وقرارات الامم المتحدة.

يذكر ان الاجتماع يعد الثالث بين الطرفين حيث كانت خيمينث اجتمعت مع المالكي خلال جولة لها الى الضفة الغربية واسرائيل بهدف حث الطرفين على اتخاذ خطوات ايجابية لتهيئة الاجواء التي تساعد على بناء الثقة بين الطرفين للتوصل الى حل سلمي لانهاء الصراع القائم منذ عقود