تنظر محكمة بريطانية في قضية زوج مخدوع لجأ الى الانترنت للانتقام من عشيق زوجته المليونير ببث تفاصيل فاضحة عن علاقتهما.

واستخدم الزوج ايان بادوك موقع تويتر وشبكات اجتماعية أخرى، واستحدث سلسلة مواقع الكترونية متخصصة لتعيير عشيق زوجته تيموثي هاينز، الذي كان يعمل في شركة تأمين، بعدما اكتشف علاقته المديدة بزوجته.

ونشر الزوج (41 عامًا) الذي تصالح الآن مع زوجته مواد مكشوفة عن علاقة العشيق بزوجته، بما في ذلك مواعيدهما السرية في الفنادق ومآدب عشاء على ضوء الشموع وكؤوس الشمبانيا.ونشر ذلك كله في مواقع، بينها موقع يحمل اسم العاشق بصراحة.

كما نشر الزوج رسائل نصية فاضحة، منها رسالة يقول فيها العاشق مازحًا إن السيدة بادوك quot;لا تشبعquot; ويبدي تعجبه من quot;حسيتهاquot;، كما يتضح من وقائع المحاكمة.

ونُشرت روابط الى هذه الصفحات الفاضحة على مواقع اجتماعية خاصة برجال الأعمال والشركات، وجرى توزيعها على زملاء العاشق وزبائنه واصدقائه وجيرانه.كما سجل الزوج المخدوع موقعًا الكترونيًا خاصًا لاستدراج مزيد من القراء.

ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن ملف القضية ان العشيق، الذي رفع دعوى على الزوج المخدوع، يقول ان هذه الحملة سببت كربًا لأفراد عائلته واصدقائه وزبائنه، ودفعته الى الاستقالة من الشركة التي يعمل فيها.

وكانت لينا زوجة المتهم بادوك عملت سكرتيرة في مكتب المدعي هاينز نحو 12 عامًا خلال ادارته قسم الطيران المدني في شركة غاي كاربنتر لإعادة التأمين.

ويُحاكم الزوج، الذي يملك سلسلة من محال السباكة في منطقة ويستمنستر في لندن، بتهمة المضايقة والتحرش التي ينفيها.وأعادت المحاكمة فتح السجال حول حدود الانترنت وقضية الخصوصية على الشبكة.