واشنطن: انتقد نائب الرئيس الأميركي الأسبق والمدافع عن البيئة، آل غور، الأربعاء، الرئيس الأميركي الحالي، باراك أوباما، بشدة خصوصاً فيما يتعلق بمقاربته quot;الفاشلةquot; تجاه مكافحة ارتفاع حرارة الأرض، بحسب وصفه.
وقال غور، الذي أيد أعمال أوباما في الشهور الستة الأولى من إدارته، في مقال له نشره في مجلة quot;رولينغ ستونquot;، إن quot;إدارة الرئيس الحالي لم تتقدم بخطة عمل للشعب الأميركي.quot;

وأضاف قائلاً إن أوباما فشل بصورة كبيرة في تنفيذ عمل شجاع تجاه التغير الحراري، مضيفاً أنه، بعد النجاح في تمرير حزمته لتحفيز العمل البيئي، فإنه لم يفعل شيئاً للدفاع عن البيئة عندما واجهه الكونغرس بخصوص التمويل لها.
وقال إنه من دون قيادة رئاسية تركز على زيادة الوعي الشعبي حول الحقيقة التي نواجهها فإن شيئاً لن يتغير.

ومنذ خسر الانتخابات الرئاسية عام 2000، تصدى آل غور للتغير الحراري وارتفاع حرارة الأرض وأصبح نصيراً للتحول نحو الطاقة النظيفة، وأحرز جائزة نوبل لجهوده في مجال حماية البيئة عام 2007.
وأشار إلى أن أوباما لم يفعل شيئاً للدفاع عن علوم مكافحة ارتفاع حرارة الأرض أو التغير الحراري ولم يقدم وجهة نظر رئاسية لوضع البيانات أمام عامة الشعب.

وكان آل غور حذر في يناير/كانون الثاني عام 2009، من أن الكرة الأرضية قد تواجه أخطارا حقيقية بفعل ظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي، وقال آل غور في حديثه إلى أعضاء في الكونغرس إن على الولايات المتحدة التعاون مع المجتمع الدولي للتوقيع على اتفاقية تحد من مثل هذه المخاطر.
وقال آل غور في حديثه إلى هيئة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي: quot;إن على الولايات المتحدة والعالم التوقيع على مثل هذه الاتفاقية خلال العام الجاري.quot;

وأكد نائب الرئيس السابق أن أي اتفاقية يجب أن تتضمن آليات للحد من انبعاث الكربون.