موسكو: تشهد مدينة قازان الروسية اليوم الجمعة لقاء ثلاثيا يضم الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف ونظيريه الأذربيجاني والأرمني إلهام علييف وسيرج سركسيان.

وعبرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أصدرته أمس عن أملها في أن يقر علييف وسركسيان خلال اللقاء ما يمهد لإعداد اتفاقية سلام من شأنها أن تنهي النزاع الأرمني الأذربيجاني حول إقليم قره باغ (ناغورني كرباخ).

وكشف مصدر دبلوماسي أنه يُنتظر أن يوقع الرئيسان الأرميني والأذربيجاني اليوم على اتفاقية تلزم طرفي النزاع برفض استخدام القوة لحل النزاع.

وإبرام اتفاقية كهذه من شأنه أن يضع حجر الأساس لاتفاق ينهي النزاع الذي بدأ منذ عام 1991 عندما أعلن الإقليم الذي كان جزءا من أذربيجان وتسكنه أغلبية أرمنية انفصاله.

وبعدما أعلن أرمن الإقليم الانفصال عن أذربيجان في عام 1991 أرسلت الحكومة الأذربيجانية قوات إلى هذا الإقليم في محاولة لاستعادته.

بدورها ساندت أرمينيا أرمن قره باغ لتبدأ الحرب التي أودت بحياة أكثر من 30000 شخص من الأذربيجانيين والأرمن حتى الآن.

ولم تتمكن أذربيجان من إعادة هذا الإقليم، فيما أعلن سكانه قيام جمهورية ناغورني كرباخ. ولم تعترف أي دولة باستقلال هذه الجمهورية.