تاريخ النشر: الأحد 26 يونيو الساعة 15:00 ت.غ

تظاهرة ضد النظام السوري في لبنان

طهران:قال الناشط السياسي السوري نجيب الغضبان الذي يزور موسكو ضمن وفد المعارضة السورية من الخارج quot;نتمنى ان تأخذ روسياquot; موقفا في مجلس الامن يقوم بادانة القمع والقتل في سورياquot;.

وعلق الغضبان في حوار مع قناة quot;روسيا اليومquot; على إنعقاد اللقاء التشاوري للمعارضة في دمشق اليوم الاثنين quot;اولا، انتظر ان تتوضح الصورة. وتحدث الزميل العزيز والناشط فايز سارة عن عدم وجود مشاركة للسلطة حتى الآن، فاذا كان هذا لقاء للمعارضة لوضع بعض الافكار والتحرك بما يخرج سورية من الازمة الحالية ويوقف القمع والقتل واحتلال المدن، أي شيء في هذا الاطار نراه ايجابي. ولكن فيما يتعلق بالحوار، فقد بدأ الآن بالتبلور من خلال اجماعين. الاول، اننا نريد لاي حوار ان يصل بسوريا من دولة الحزب الواحد الى دولة تعددية ومن دولة مخابرات الى دولة يسود فيها القانون. وهناك اجماع آخر، خصوصا بين النشطاء في الداخل، انه لا حوار مع القتلة ومع من ارتكب جرائم بحق الشعب السوري. ونحن نتبنى هذا الموقفquot;.

وأكد تحدث الغضبان عن مطالب المعارضة السورية وموقفها من الاحداث والنظام بالاضافة الى اهداف زيارة الوفد الى موسكو. وقال quot;نحن جزء من النشطاء في الخارج نقوم بالتحرك نيابة عن الحراك الداخلي في سوريا لشرح وجهة نظر ماذا ما يجري فيها وكشف الجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري. ونحن صوت لهذا الداخل ونقوم بدعمه ومساعدتهquot;.

إلى ذلك، كررت ايران الاحد نفيها التدخل في شؤون حليفتها العربية في المنطقة سوريا، متهمة الاتحاد الاوروبي بقيادة حملة quot;لا اساس لهاquot; ضد طهران.

وقال رامين مهمنبراست المتحدث باسم الخارجية الايرانية في بيان quot;تكشف مزاعم الاتحاد الاوروبي التي لا اساس لها من الصحة وتربط ما يجري في سوريا بالحرس الثوري، مساعيه للدفع بحملة تستهدف الجمهورية الاسلامية عبر تشويه الحقائقquot;.

كما صرح وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي للصحافيين الاحد ان quot;السوريين قادرون على حل مشاكلهمquot;. وكان الاتحاد الاوروبي فرض عقوبات على ثلاثة من قادة الحرس الثوري، بينهم قائده الفريق محمد علي جعفري، متهما اياهم بدعم حملة النظام السوري ضد المعارضين، بحسب الصحيفة الرسمية للاتحاد الاوروبي الجمعة.

وذكر الاتحاد الاوروبي انه تم تجميد ارصدة جعفري وفرض حظر على سفره quot;لتقديمه معدات فضلا عن الدعم لمساعدة النظام السوري على قمع الاحتجاجات في سورياquot;. ووجهت الاتهامات نفسها لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني، وحسين طائب مساعد قائد استخبارات الحرس الثوري.

وكان رد فعل طهران حذرا تجاه الاحتجاجات المناوئة للنظام في سوريا، بخلاف دعمها للانتفاضات الاخرى في العالم العربي. ويقول المرصد السوري لحقوق الانسان ان 1342 مدنيا قتلوا في الحملة الحكومية على المعارضين بينما قتل 342 من افراد الامن منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا في منتصف اذار/مارس.

وتقدر تركيا نزوح 12 الف سوري اليها هربا من العنف. وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد انتقد في وقت سابق هذا الشهر quot;التدخلquot; الاميركي في سوريا، كما اتهمت طهران الاعلام الاجنبي بتضخيم ما يجري في سوريا.

وتتهم واشنطن ومجموعات المعارضة السورية طهران بمساعدة الرئيس بشار الاسد في قمعه العنيف للانتفاضة المناوئة لحكمه. ونفى المسؤولون الايرانيون مرارا الاتهامات بتورط طهران في قمع الاحتجاجات وقالوا ان اسرائيل والولايات المتحدة يغذيان ما يجري من احداث بهدف اضعاف النظام السوري لممانعته، شأنه شأن ايران، للدولة اليهودية.