فتى سوري يحمل لافتة تطالب بالحرية خلال تظاهرة ضد النظام في بانياس

آخر تحديث: الجمعة 24 يونيو 2011 - ساعة 14.45 غرينتش

سقط عدد كبير من السّوريين بين قتيل وجريح بعد أن شاركوا الجمعة في تظاهرات بعدة مدن بينها العاصمة دمشق، للمطالبة بسقوط النظام في جمعة (إسقاط الشرعية) عن الرئيس بشار الأسد. وتصدت قوات الامن للتظاهرات بإطلاق النار على المحتجّين.


عواصم: قتل 12 شخصا الجمعة عندما اطلقت قوات الامن السورية النار على متظاهرين شاركوا في تظاهرات حاشدة في مدن سورية عدة بينها العاصمة دمشق مطالبين بإسقاط النظام في quot;جمعة فقدان الشرعيةquot; كما سمتها المعارضة السورية.

في هذا الوقت، عزز الاتحاد الاوروبي الضغوط على النظام السوري عبر التشكيك بشرعيته بسبب القمع quot;المثير للاشمئزازquot; الجاري وفرض عقوبات على قادة في الحرس الثوري الايراني متهمين بمساعدة دمشق.

وذكر عضو المنظمة السورية لحقوق الانسان محمد عناد سليمان لوكالة فرانس برس ان quot;رجال الامن اطلقوا النار على متظاهرين ما اسفر عن مقتل خمسة اشخاص وجرح ستة اخرين في الكسوةquot; في ريف دمشق.

كما اشار ناشط حقوقي يقطن في حي برزة في دمشق الى ان quot;ثلاثة اشخاص قتلوا وجرح 25 اخرون عندما اطلق رجال الامن النار على متظاهرينquot; مشيرا الى ان quot;رجال الامن حاولوا في البداية تفريق تظاهرة في برزة تنادي باسقاط النظام باطلاق القنابل المسيلة للدموعquot;.

واعلن ناشط حقوقي اخر quot;مقتل ثلاثة متظاهرين في حمص (وسط)quot; مشيرا الى quot;اصابة اكثر من عشرين بجروحquot;.

واعلن ناشط اخر quot;مقتل شخص في منطقة القصيرquot; في ريف حمص.

من جهته، افاد رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن وكالة فرانس برس ان quot;تظاهرات اليوم كانت الاضخم عددا منذ اندلاع الثورة السورية منتصف اذار/مارسquot;، مضيفا ان quot;العدد اضحى بعشرات الالاف بعد ان كانت التظاهرات تضم الالافquot;.

وذكر عبد الرحمن ان quot;اكثر من 30 الفا تظاهروا في دير الزور (شرق) وعشرات الالاف في حماه (وسط)quot;.

وتابع رئيس المرصد quot;كما خرجت تظاهرات في عدة احياء في حمص (وسط) والالاف في الميادين (شرق) ونحو 10 الاف شخص خرجوا للتظاهر في كفر نبل وجرجناز وسراقب ونبش (ريف ادلب) ونحو 5 الاف شخص شاركوا في تظاهرة في مدينة الرستن (وسط)quot;

واشار الى ان quot;الشعارات التي نادى بها المتظاهرون تدعو الى اسقاط النظامquot;.

واضاف عبد الرحمن ان quot;حوالى 700 شخص خرجوا للتظاهر في الزبداني (ريف دمشق) اضافة الى 1500 متظاهر في دوما (ريف دمشق) رغم الحواجز الأمنية، فضلا عن تظاهرة ضمت نحو 12 الف متظاهر في حي القابون في دمشقquot;.

وفي جبلة (غرب)، quot;اطلقت قوات الامن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرينquot; بحسب رئيس المرصد الذي قال ان quot;قوات الامن فرقت بالقوة تظاهرة انطلقت من امام جامع الحسن في دمشق وعمدت الى اعتقال بعض المتظاهرينquot;.

من جهته قال رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي ان quot;مئات المتظاهرين خرجوا في حي ركن الدين في دمشق داعين الى سقوط النظامquot; لافتا الى ان quot;قوات الامن قامت بتفريق المتظاهرين وضربهم بالهراواتquot;.

واضاف ريحاوي ان quot;عدة تظاهرات خرجت في اللاذقية (غرب) والسلمية (وسط) وقرية المسيفرة وصيدا (ريف درعا) وفي حي برزة في دمشق وفي درعا (جنوب) للمطالبة باسقاط النظامquot;.

وافاد ناشط حقوقي فضل عدم كشف اسمه ان quot;قوات الامن فرقت تظاهرتين في حلب، الاولى من امام جامع الانوار والثانية في حي سيف الدولة شارك فيها المئاتquot; مشيرا الى ان quot;احدى السيارات الموالية للنظام عمدت الى دهس احد المتظاهرين الذي تم اسعافهquot;.

وفي شمال سوريا، تحدث الناشط عبد الله خليل عن quot;تظاهرة كبيرة ضمت المئات في الرقة واخرى انطلقت في مدينة الطبقةquot; مشيرا الى ان quot;قوات الامن عمدت الى ضرب المتظاهرين بالعصي الكهربائية ما ادى الى سقوط جرحى اضافة الى اعتقالات في صفوفهمquot;.

وقال خليل ان quot;المتظاهرين عمدوا الى احراق العلم الروسي وطالبوا (الرئيس الروسي ديمتري) مدفيديف بالا يساهم في قتل السوريينquot; على خلفية استمرار رفض روسيا ادانة اعمال القمع في مجلس الامن الدولي.

وفي شمال شرق البلاد حيث الغالبية كردية، ذكر الناشط حسن برو لوكالة فرانس برس ان quot;اكثر من 5 الاف متظاهر خرجوا في القامشلي واكثر من ثلاثة آلاف شخص تظاهروا في عامودا مطلقين شعارات تدعو الى اسقاط النظام ولكن دون تسجيل احتكاك مع قوات الامنquot;.

وتحدث برو عن خروج quot;نحو 1500 متظاهرquot; في راس العين مشيرا في المقابل الى quot;خروج تظاهرة تأييد للرئيس (بشار الاسد)quot; في المنطقة نفسها.

من جهتها، ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا ان وحدات الجيش quot;استكملت مهمة انتشارها في قرى جسر الشغور المتاخمة للحدود السورية التركية من دون أن يجري إطلاق للنار أو أن تقع أي خسائر بشرية أو ماديةquot;.

وطلب مصدر عسكري مسؤول بحسب ما نقلت الوكالة من quot;الاخوة المواطنين الذين اجبرتهم التنظيمات الارهابية المسلحة على ترك منازلهم العودة اليها بعد ان أضحت آمنة من عبث افراد تلك التنظيماتquot;.

وقالت السلطات التركية ان 1578 لاجئا تدفقوا على تركيا الخميس ما رفع اجمالي عدد اللاجئين السوريين في المخيمات التركية في محافظة هاتاي الى 11 الفا و739 لاجئا.

واعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الجمعة ان تركيا تواصل اتصالاتها مع سوريا لتشجيعها على تطبيق اصلاحات ووضع حد للقمع الدامي الذي ارغم قرابة 12 الف سوري على الهرب الى الاراضي التركية.

وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون حذرت من خطر تصعيد في الشرق الاوسط بينما افادت معلومات ان الجيش السوري اقتحم بلدة متاخمة للحدود التركية.

الى ذلك، اشارت الوكالة الى quot;استشهاد ضابط من قوات حفظ النظام بنار مسلحين في منطقة القدم (ريف دمشق) كما تم تبادل لاطلاق نار بين قوات حفظ النظام ومجموعات مسلحة في منطقة البياضة (ريف حمص)quot;

ولفتت الى quot;اصابة اثنين من المواطنين برصاص مسلحين في حمص وضابط من قوات حفظ النظام برصاص مسلحين في برزة واصابة عدد من قوات حفظ النظام في الكسوة (ريف دمشق)quot;، مضيفة ان quot;مسلحين اطلقوا النار على دوريات حفظ النظام وخطفوا سيارة اسعاف تقل جرحى في منطقة القصيرquot;.

وتطرقت الوكالة الى حجم التظاهرات في المدن السورية الجمعة، فتحدثت عن quot;تجمع حوالى 300 شخص في اللاذقية وتجمع (اخر) بالعشرات امام جامع الحسن بالميدان في دمشق وتجمع في القابونquot;.

واضافت quot;شهدت الحسكة (شمال شرق) تجمعا محدودا في عامودا عقب صلاة الجمعة وتجمعات متفرقة في بعض مناطق محافظة دير الزورquot;.

من جانبهم، عبر القادة الاوروبيون عن quot;ادانتهم باكبر قدر من الحزم للضغوط التي يمارسها النظام السوري ضد شعبه واعمال العنف غير المقبول والمثيرة للاشمئزاز التي ما زال يتعرض لهاquot;.

واعرب القادة كذلك عن quot;قلقهم البالغquot; حيال quot;العمليات العسكرية السورية في جوار الحدود التركية، في قرية خربة الجوزquot;.

وفي الوقت نفسه دخلت سلسلة ثالثة من العقوبات ضد سوريا حيز التنفيذ الجمعة.

واللافت ان لائحة الذين فرضت عليهم عقوبات شملت اسماء ثلاثة من قادة الحرس الثوري الايراني (الباسداران) بينهم قائدها، بتهمة مساعدة النظام السوري في قمع المحتجين.

واتهم الاوروبيون الايرانيين الثلاثة quot;بالتورط في تقديم العتاد والعون لمساعدة النظام السوري على قمع المتظاهرين في سورياquot;.

وتقضي العقوبات بتجميد حساباتهم في اوروبا وعدم منحهم تأشيرات دخول.

وكان الاتحاد الاوروبي فرض في ايار/مايو عقوبات بحق 23 من مسؤولي النظام السوري بمن فيهم الرئيس بشار الاسد.

وتشهد سوريا منذ ثلاثة اشهر احتجاجات غير مسبوقة تسعى السلطة الى قمعها عن طريق قوات الامن والجيش مؤكدة ان تدخلها املاه وجود quot;ارهابيين مسلحين يبثون الفوضىquot;.

واسفر القمع عن اكثر من 1300 قتيل من المدنيين واعتقال اكثر من عشرة الاف شخص وفرار اكثر من عشرة آلاف آخرين الى تركيا ولبنان، كما ذكرت منظمات حقوقية سورية.

وأكد قادة الإتحاد الأوروبي في بيان الجمعة أن النظام السوري quot;يقوض شرعيتهquot; بمواصلته قمع التظاهرات بدلاً من إحلال الديمقراطية في البلاد، مؤكداً أن المسؤولين عن القمع في سوريا سيحاسبون على أفعالهم.

وقال النص الذي يقره رسمياً رؤساء دول وحكومات الاتحاد المجتمعون في بروكسل منتصف اليوم الجمعة ان quot;النظام يقوض شرعيته (...) باختياره القمع بدلا من تنفيذ الوعود باصلاحات واسعة قطعها بنفسه، يقوض النظام شرعيتهquot;.

واضاف البيان الذي وافق عليه كبار الموظفين ان quot;المسؤولين عن الجرائم واعمال العنف التي ارتكبت ضد مدنيين سيحاسبون على افعالهمquot;.

وأعلن الاتحاد الاوروبي الجمعة ان سلسلة العقوبات الاوروبية الجديدة ضد النظام السوري تستهدف خصوصا ثلاثة مسؤولين في الحرس الثوري الايراني بمن فيهم قائدهم، متهمين جميعا بالمساعدة على القمع.

وأدرجت على لائحة الاتحاد الاوروبي التي نشرت في الجريدة الرسمية اسماء القائد الاعلى للحراس الجنرال محمد علي جعفري ومساعديه الجنرال قاسم سليماني وحسين تائب.

واتهم الاوروبيون الثلاثة quot;بالتورط في تقديم بالعتاد والعون لمساعدة النظام السوري على قمع المتظاهرين في سورياquot;. وتقضي العقوبات بتجميد حساباتهم في اوروبا وعدم منحهم تأشيرات دخول. وتشمل لائحة العقوبات الاوروبية الجديدة ايضا اربعة مسؤولين سوريين اضيفوا الى المسؤولين الذين فرضت عليهم عقوبات.

ويتعلق الامر باثنين من اقارب الرئيس بشار الاسد اتهم احدهما بالتورط في قمع المتظاهرين هو ذو الهمة شاليش والثاني بتمويل نظام دمشق ويدعى رياض شاليش. واتهم الاثنان الاخيران بانهما مصدر لتمويل النظام وهما خالد قدور ورياض القوتلي.

من جهة اخرى قضت العقوبات ايضا بتجميد حسابات اربع شركات متهمة بتشكيل مصدر لتمويل النظام. ويتعلق الامر بشركة بناء العقارية وصندوق المشرق للاستثمار ومؤسسة حمشو الدولية ومؤسسة الاسكان العسكرية وهي شركة للاشغال العامة باشراف وزارة الدفاع.

وتبنت دول الاتحاد الاوروبي الخميس مجموعة جديدة من العقوبات ضد سوريا. وتشمل العقوبات تجميد ارصدة وحظر سفر بحق سبعة اشخاص داخل الاتحاد الاوروبي بينهم ثلاثة ايرانيين يتهمهم الاتحاد الاوروبي بتقديم تجهيزات عسكرية لمساعدة النظام السوري على قمع المتظاهرين، كما قال دبلوماسيون.

وتشمل العقوبات الموسعة ايضا اربع شركات سورية مرتبطة بنظام الرئيس بشار الاسد كما قالت المصادر الدبلوماسية. يأتي ذلك فيما دعا ناشطون الى الاضراب العام في جميع المدن السورية أمس الخميس بمناسبة مرور مئة يوم على اندلاع موجة الاحتجاجات الدموية ضد النظام السوري الذي لجأ الى العنف لقمعها.

إلى ذلك، اكمل الجيش السوري الجمعة انتشاره في القرى المحيطة بجسر الشغور (شمال غرب) قرب الحدود التركية التي كان دخلها الاسبوع الماضي لطرد quot;تنظيمات مسلحةquot; منها، بحسب ما اعلنت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).

وذكرت الوكالة quot;استكملت وحدات الجيش مهمة انتشارها في قرى جسر الشغور المتاخمة للحدود السورية التركيةquot; مشيرة الى الحرص على عدم quot;اطلاق للنار او ان تقع اي خسائر بشرية او ماديةquot;.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري مسؤول تصريحا طلب فيه من quot;الاخوة المواطنين الذين اجبرتهم التنظيمات الارهابية المسلحة على ترك منازلهم العودة اليها بعد ان أضحت امنة من عبث افراد تلك التنظيماتquot;.

واعلن الجيش السوري الذي ارسل دبابات ومروحيات الى جسر الشغور، انه تمكن من استعادتها في 12 حزيران/يونيو من ايدي quot;التنظيمات المسلحةquot;، مشددا على انه يطارد quot;فلولquot; هذه التنظيمات في الجبال المحيطة بالمدينة.

وحصلت وكالة فرانس برس الاسبوع الماضي على صور التقطت الاحد يظهر فيها مسلحون، قدمهم صاحب الصور على انهم من الاخوان المسلمين، وهم يحملون السلاح ضد نظام الرئيس بشار الاسد في شمال غرب سوريا، في اول دليل مصور على وجود تمرد مسلح في هذا البلد.

ويبلغ عدد سكان جسر الشغور حوالى 50 الف نسمة وقد هجرها معظم سكانها الذين فر الكثيرون منهم الى تركيا المجاورة منذ اندلاع اعمال العنف في هذه المدينة.

انقرة تواصل اتصالاتها مع دمشق لتشجيع الاصلاحات

اعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الجمعة ان تركيا تواصل اتصالاتها مع سوريا لتشجيعها على تطبيق اصلاحات ووضع حد للقمع الدامي الذي ارغم قرابة 12 الف سوري على الهرب الى الاراضي التركية.

وقال داود اوغلو بحسب ما نقلت عنه وكالة انباء الاناضول ان الخطاب الاخير للرئيس السوري بشار الاسد quot;تضمن عناصر ايجابية تؤشر الى اصلاحات. لكنه من الاهمية بمكان القيام بخطوات ملموسة على الارض. ان اتصالاتنا تتواصل في هذا الاطارquot;.

واضاف quot;نامل في ان تتوصل سوريا الى الخروج اكثر قوة من هذه العملية عبر تطبيق اصلاحات (...) سنقوم بما في وسعنا لكي يحصل ذلكquot;.

واعلن وزير الخارجية التركي انه بحث امس مع نظيره السوري وليد المعلم ونقل اليه quot;قلق وافكارquot; تركيا في ما يتعلق بالوضع على الحدود، بحسب وكالة انباء الاناضول.

والخميس عبر اكثر من 1500 سوري الحدود السورية التركية مع اقتراب الجيش السوري، ما رفع الى 11700 عدد اللاجئين السوريين الى تركيا.

ووعدت تركيا بابقاء حدودها مفتوحة امام كل السوريين.

وعلق داود اوغلو بالقول quot;اننا لا ننظر الى هؤلاء الاشقاء على انهم لاجئون وانما زوار. عندما ستنتهي اقامتهم (...) سنقوم بما في وسعنا لكي يستعيدوا منازلهم بسلامquot;.

وتدافع انقرة التي عادت الحرارة الى علاقاتها مع دمشق منذ بضع سنوات، عن الفكرة القائلة ان الاصلاحات في سوريا ينبغي ان تحصل برعاية النظام القائم ولا تدعو الى رحيل الاسد.

الا ان تركيا صعدت لهجتها خلال الاسابيع الاخيرة حيث ان رئيس الوزراء التركي رجدب طيب اردوغان ندد بquot;الفظاعاتquot; التي ترتكب ضد المتظاهرين السوريين.

نقل عدد من الجرحى السوريين الى لبنان

نقل ثمانية سوريين مصابين بطلقات نارية الى مستشفيين في شمال لبنان الجمعة، بعد دخولهم عبر معبر حدودي غير شرعي البلاد، بحسب ما افاد مصدر امني وكالة فرانس برس.

وقال المصدر رافضا كشف هويته quot;أدخل ثمانية سوريين مصابين بطلقات نارية الى المستشفيات بعد ان تم نقلهم الجمعة من بلادهم الى منطقة عكار (شمال) عبر معبر القصير الحدودي غير الشرعي مع سورياquot;.

واشار الى انهم نقلوا الى مستشفيين في بلدة حلبا في الشمال.

وافادت تقارير واردة من سوريا ان اثني عشر شخصا قتلوا الجمعة عندما اطلقت قوات الامن السورية النار على تظاهرات حاشدة تطالب باسقاط النظام في مدن سورية عدة بينها دمشق.

ووصل الى لبنان منذ شهر نيسان/ابريل الاف السوريين الذين هربوا من اعمال العنف في بلادهم.