الخرطوم:قتل مدني واصيب اخرون خلال القصف الجوي المستمر لولاية جنوب كردفان النفطية على الحدود بين شمال وجنوب السودان حيث تدور معارك بين الجيش وميليشيا متحالفة مع الجنوب.
واكد المكتب الانساني للامم المتحدة في تقريره الاخير ان ضربات جوية متفرقة وقصفا مدفعيا استهدفت شرق وجنوب جبال النوبة حيث تقيم قبائل النوبة غير العربية.

وقال المكتب الانساني quot;حسب شركائنا على الارض قتلت امراة واصيب اربعة اشخاص بينهم اطفال في هجوم جوي على كودا في 22 حزيران/يونيوquot; مشيرا الى ان العديد من الصواريخ سقطت بالقرب من مكتب لبعثة السلام التابعة للامم المتحدة الجمعة.

وقد بدات هذه المعارك العنيفة في هذه الولاية الحدودية المقسمة قبليا منذ ثلاثة اسابيع وتهدد بانهاء حرب اهلية استمرت اكثر من 20 عاما وفتحت الطريق لاستقلال الجنوب المقرر في 9 تموز/يوليو.

لكن المكتب الاممي اوضح الاحد ان الوضع الانساني لا يزال غامضا quot;بسبب القيود المفروضة على تحركات العاملين الانسانيين كما انه من الصعب التحقق من الانباء او تقييم الاثر الشامل للعمليات العسكرية الدائرة على المدنيينquot;.
ويؤكد رجال دين مسيحيون وناشطون ان العملية تندرج في اطار سياسة حكومية للتطهير العرقي تستهدف قبائل النوبة التي قاتلت مع الجنوبيين ضد الخرطوم خلال الحرب الاهلية (1983-2005) الامر الذي تنفيه الحكومة.

واوضح مكتب الامم المتحدة ان السلطات لا تزال تحتجز اربعة من الاعضاء المحليين في مكتب الامم المتحدة، من ابناء الجنوب، اسرهم الجيش الاربعاء.