كابول: يبدا الحلف الاطلسي في نهاية تموز/يوليو التخلي عن مسؤولية الامن في عدة مناطق في افغانستان للقوات الافغانية، كما اعلن الخميس مسؤول افغاني مكلف هذه العملية التي ستنتهي في نهاية 2014.
واوضح وزير المالية السابق اشرف غاني الذي يشرف على هذه العملية الانتقالية في ختام مؤتمر وطني حول الموضوع في كابول ان عملية نقل مسؤولية الامن ستبدا quot;بين 14 و21 تموز/يوليوquot;.

واثناء هذه المرحلة الاولى من نقل المسؤوليات، ستقوم قوات الحلف الاطلسي بنقل مسؤولية الامن في سبع مناطق للقوات الافغانية وهي ولايات كابول (باستثناء اقليم)، وبميان (وسط) وبانشير (شمال كابول) وعواصم ولايات مزار الشريف (شمال) وهراة (غرب) ولشقر قاه (جنوب) ومحتارلام (وسط).
واعتبر عدد من المسؤولين الغربيين ان هذه المرحلة الاولى من نقل المسؤوليات الامنية قد تستغرق حتى 18 شهرا.

والعملية الانتقالية التي يفترض ان تجعل الامن quot;افغانياquot; بصورة تدريجية على كامل الاراضي الافغانية، ستتيح على خط مواز الانسحاب التدريجي لقسم من القوات الاجنبية على الاقل.
لكن تساؤلات جدية لا تزال قائمة حول قدرة القوات الافغانية على ضمان هذه المهمة من دون حلفائها الغربيين امام حركة تمرد طالبان التي اتسعت سيطرتها ميدانيا في السنوات الاخيرة.

وفي المناطق التي ستنتقل الى سيطرته، سيحل الجيش الافغاني في الخطوط الامامية محل القوات الدولية التي ستقوم بدور الدعم.
واعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما في 22 حزيران/يونيو quot;بدايةquot; نهاية الحرب في افغانستان حيث ستسحب الولايات المتحدة 33 الف جندي من الان وحتى نهاية صيف 2012. وستغادر القوات القتالية التابعة للحلف الاطلسي البلاد من الان وحتى نهاية 2014 مبدئيا.