بانكوك: توجه 48 مليون ناخب في تايلاند صباح اليوم الاحد إلى مراكز الاقتراع للادلاء باصواتهم في أول إنتخابات تشريعية تشهدها البلاد بعد دورة العنف التي جرت العام الماضي والتي قتل فيها 90 شخصاً.

وفتحت مكاتب الاقتراع ابوابها في تمام الساعة الثامنة صباحاً على ان تغلق عند الساعة الثالثة مساءً بالتوقيت المحلي، وسيدلي الناخبون باصواتهم لاختيار 500 نائب يشغلون مقاعد البرلمان لاربع سنوات.

ويخوض الحزب الديموقراطي الحاكم بزعامة رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا هذه الانتخابات بمواجهة حزب بوي تاي المعارض، والذي يقوده عمليا رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا من منفاه منذ اطيح به في انقلاب عسكري العام 2006.

وتعطي استطلاعات الرأي تقدما واضحا لحزب بويا تاي quot;من أجل التايلانديينquot; الذي تقوده ينجلوك شيناوترا (44 عاما) وهي سياسية مبتدئة على الحزب الديمقراطي الحاكم بزعامة رئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا (46 عاما) البريطاني المولد الذي تلقى تعليمه في جامعة أكسفورد.

وحذرت دول عدة رعاياها الراغبين في السفر الى تايلاند في فترة الانتخابات تخوفا من ان تؤدي الى اندلاع اعمال عنف جديدة.

وهذه الانتخابات هي الأولى منذ الاضطرابات التي وقعت في مارس ومايو العام الماضي حين حاول المحتجون من اصحاب القمصان الحمراء إجبار رئيس الحكومة فيجاجيفا على الدعوة لانتخابات مبكرة بحجة أنه جاء إلى السلطة بصورة غير شرعية بمساعدة الجيش.