بانكوك: هدأت المعارك الاحد على الحدود الكمبودية التايلاندية ما سمح لبعض اللاجئين بالعودة الى ديارهم بعد مواجهات استمرت تسعة ايام ادت الى مقتل 17 شخصا، بحسب مسؤولين.

ووقعت مواجهات ليل السبت الاحد ما ادى الى مقتل جندي كمبودي اضافي، لكن خط الجبهة بدا هادئا مذذاك على ما اعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الكمبودية تشوم سوشيات لوكالة فرانس برس.

وبدات المعارك بالاسلحة الثقيلة في 22 نيسان/ابريل وهي الاعنف في التاريخ الحديث للجارتين، واجبرت اكثر من 85 الف مدني على الفرار من القتال.

وبفضل التهدئة تمكن بعض من 37 الف كمبودي من العودة الى قراهم.

واوضح المسؤول في اللجنة الوطنية الكمبودية لادارة الكوارث نيم فاندا quot;نظرا الى هدوء الوضع اليوم عاد حوالى 10 الى 15% من النازحين الى ديارهمquot;.

واعتبر رئيس الوزراء التايلاندي ابهيسيت فيجاجيفا التهدئة quot;مؤشرا ايجابياquot;.

وقال quot;سنتابع الوضع في الايام المقبلة قبل الاجازة للناس بالعودة الى منازلهمquot;.

واعلن الخميس اتفاق لوقف اطلاق النار بعد محادثات بين ضباط ميدانيين لكنه استمر ساعات فقط.

وقتل 17 شخصا بالاجمال هم تسعة جنود كمبوديين وسبعة جنود ومدني تايلانديين في النزاع الحدودي منذ 2008.

وبدأت المعارك في 22 نيسان/ابريل قرب عدد من المعابد القديمة المتنازع عليها واتسعت رقعتها الى محيط بريا فيهيار على بعد 150 كلم شرقا حيث تواجهت الجارتان بعنف في شباط/فبراير لاربعة ايام ما ادى الى مقتل 10 اشخاص.