دمشق: حملت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الاحد حركة فتح مسؤولية تاخير المصالحة الفلسطينية معتبرة ان تمسك الرئيس الفلسطيني محمود عباس بترشيح سلام فياض لرئاسة الحكومة المقبلة يناقض اتفاق المصالحة.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة التي تتخذ من دمشق مقرا لها عزت الرشق في تصريح لوكالة فرانس برس أن quot;التأخير في عقد اجتماع المصالحة بين فتح وحماس حتى الآن يعود الى اخواننا في حركة فتحquot;.

واضاف الرشق quot;نحن ننتظر استعدادهم لاستئناف الاجتماعات من أجل تطبيق ما ورد في اتفاق المصالحة الوطنية وتسريع خطواتها في كل المجالات والملفات ومن ضمنها التوافق على رئيس وزراءquot;.

وثمة خلاف بين فتح وحماس على هوية رئيس الحكومة الفلسطينية المقبلة، ففتح ترشح سلام فياض لترؤس الحكومة في حين ترفض حماس تسميته.

وتأجل لقاء كان مقررا في القاهرة بين عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل لحسم مسالة تشكيل الحكومة الى اجل غير مسمى.

وامل الرشق quot;بانعقاد لقاء بين الحركتينquot; مشيرا الى ان quot;التواصل مع الأخوة في حركة فتح قائم وان المصالحة التي تمت مصلحة وطنية عليا، ولا يجوز لأحد إشاعة أجواء سلبية أو القول أن المصالحة وصلت إلى طريق مسدودquot;.

لكنه نفى quot;الاتفاق على موعد للاجتماع القادمquot;.