رفضت باكستان اليوم بشدة تصريحات رئيس الأركان المشتركة الأميركية الأدميرال مايك مولين التي ادعى فيها أن إسلام آباد قد تكون قد وافقت على قتل الصحافي الباكستاني سيد سليم شهزاد.

وأوضح بيان رسمي صادر عن وزارة الإعلام الباكستانية اليوم أن تصريحات مولين غير مسؤولة ولا تساعد في حل هذه القضية، وأنها تأتي في إطار الدعاية التي تهدف إلى تشويه صورة باكستان.

وكان الصحافي سليم شهزاد يعمل في باكستان لصالح موقع آسيا ستار ومقره في هونكونغ وكتب مقالاً تحدث فيه عن علاقات المؤسسة العسكرية الباكستانية بتنظيم القاعدة، حيث تعرض في أواخر شهر مايو الماضي للاختطاف من إسلام آباد, وعُثر على جثته بعد أيام في منطقة بإقليم البنجاب.