بروكسل: يبدأ رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو مساء الغد زيارة إلى مصر تهدف إلى إجراء محادثات مع كبار المسؤولين السياسيين في البلاد وممثلي هيئات المجتمع المدني.

وتهدف زيارة باروسو إلى مصر، حسب الناطق باسم المفوضية الأوروبية أوليفيه باييه، إلى تأكيد الدعم السياسي والإقتصادي الذي يوليه الإتحاد الأوروبي لمصر من أجل إنجاز المرحلة الإنتقالية والنهوض بالتحديات السياسية.

وأشار باييه إلى أن باروسو سيجري محادثات أيضاً مع الأمين العام الجديد لجامعة الدول العربية، وأضاف quot;ستكون هناك جولة أفق حول كل المتغيرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكذلك طرق تعزيز التعاون القائم بين المفوضية وجامعة الدول العربية، خاصة في ما يتعلق بالملف الليبي وعملية السلام في الشرق الأوسطquot;.

ويرافق باروسو في زيارته هذه كل من رئيس مصرف الإستثمار الأوروبي فيليب مايستاد ونائب الرئيس فيليب دو فونتان، حيث من المأمول أن تجري محادثات تتمحور حول كيفية رؤية الطرف المصري لمفهوم التنمية في المرحلة المقبلة.

حول هذا الأمر، يشير نائب رئيس مصرف الإستثمار الأوروبي إلى أن مسؤولي المصرف يريدون التعرف إلى إحتياجات الطرف المصري وأولوياته لتحقيق التنمية وخلق فرص العمل ودعم المشاريع المتوسطة والصغيرة في المرحلة المقبلة.

يذكر أن المفوضية الأوروبية كانت وعدت بالتعاون مع كبرى المؤسسات المالية من أجل تقديم حزمة مساعدات إقتصادية وتنموية وإستشارية واسعة الطيف لمصر بعد سقوط نظام مبارك من أجل مساعدة السلطات على إنجاز المرحلة الإنتقالية وإقامة الديمقراطية وتحقيق التنمية.