واشنطن: اعرب عضوان بارزان بمجلس الشيوخ الاميركي الثلاثاء عن قلقهما ازاء اتفاق محتمل لنشر رادار في اطار الدرع الصاروخي في تركيا، لافتين الى سوء علاقات تركيا مع اسرائيل وتحسنها مع ايران.

وطلب السناتوران الجمهوريان جون كيل ومارك كيرك من وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ضمانات بشأن الصفقة المحتملة والتي تحدث عنها تقرير اعلامي الاسبوع الماضي.

وطلب كيل وكيرك quot;ضمانات كتابيةquot; ان البيانات التي ستجمعها منظومة الرادار المتطورة من طراز اكس-باند quot;سيتم امداد اسرائيل بها آنيا لحظة بلحظةquot; حتى يتسنى للحليف القوي للولايات المتحدة quot;الانخراط الكامل ضمن منظومة الادارة والتحكم الدفاعيةquot;.

كما طلبا ضمانا بquot;عدم انخراط كيانات او هيئات تركية او عدم الاشتباه في انخراطهاquot; في انشطة تخالف القوانين الاميركية العديدة التي تهدف لاعاقة برامج الاسلحة النووية المشتبه بها لكل من ايران وسوريا فضلا عن ابقاء المعلومات الحساسة بمنأى عن كوريا الشمالية.

كما طالب السناتوران الجمهوريان ادارة الرئيس باراك اوباما بضمان اقتصار تشغيل منظومة الرادار القوية على القوات الاميركية 24 ساعة في اليوم، سبعة ايام في الاسبوع، بخلاف الصيانة.

كما شكك السناتوران البارزان في ما اذا كان قرار وضع منظومة الرادار في تركيا quot;يضمن افضل دفاع للولايات المتحدة ضد تهديد الصواريخ الايرانية البالستية البعيدة المدىquot;.

واستشهدا بدراسة اعدتها الوكالة الاميركية للدفاع الصاروخي جاء فيها ان منطقة جنوب القوقاز تعد quot;المنطقة المثلىquot; لمنظومة الرادارات اذا كان الهدف من المنظومة توفير الحماية من هجوم صاروخي ايراني محتمل.

ونبه السناتوران الى ان quot;خطط الادارة للدفاع الصاروخي ستتطلب تعاون الكونغرس الذي لن يكون مضمونا ما لم يحصل على الضمانات المطلوبةquot;.