دوفيل: استبعد الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الخميس عقب محادثات مع نظيره الاميركي باراك اوباما، التوصل الى حل نهائي للخلاف الطويل الامد حول الدفاع الصاروخي قبل 2020.

والتقى مدفيديف واوباما على هامش قمة مجموعة الثماني في دوفيل بفرنسا وناقشا مسائل من بينها الاقتصاد ومكافحة الارهاب وانضمام روسيا الى منظمة التجارة العالمية.

وقبل القمة حذر مدفيديف من حرب باردة جديدة في اوروبا اذا قامت واشنطن ببناء نظام صاروخي دون موافقة الكرملين، رغم ان مسؤولين روس قللوا من اهمية هذا الخلاف.

وبدت الجدية على ملامح اوباما ومدفيديف اثناء تصريحاتهما للصحافيين بعد المحادثات الا انهما اكدا على ان العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا والتي quot;تعدلتquot; في ظل ادارة اوباما، في حالة جيدة.

وقال مدفيديف ان مسالة الدفاع الصاروخي quot;ستحل في المستقبل، مثل في عام 2010quot;.

الا انه اضاف انه ونظيره الاميركي يمكن ان يرسيا quot;الاسس لسياسيين اخرينquot;، ووصف اوباما بانه quot;زميله وشريكه السياسيquot;.

وقال اوباما انه ومدفيديف ملتزمان quot;بالعمل معا حتى نجد مقاربة مشتركة وحل يتماشى مع الاحتياجات الامنية للبلدين .. ويحافظ على التوازن الاستراتيجي ويتعامل مع التهديدات المحتملة التي يتشارك فيها البلدانquot;.

وتبرز تشدد التصريحات الروسية مؤخرا وقرار موسكو تجربة صاروخين نووين خلال الشهر الماضي المخاوف الروسية بان ادارة اوباما لا تعني ما تقوله عن تحسين العلاقات الذي اعلنته في عام 2009.

وقالت موسكو خلال الاشهر القليلة الماضية انها جرى تهمشيها في المحادثات بشان الدفاع الصاروخي المشترك لاوروبا، وتشير تصريحات مدفيديف الى خيبة امل الكرملين بشان المفاوضات الحالية.

وتقول الولايات المتحدة ان الدرع الصاروخية تهدف فقط الى حماية اوروبا من دول مثل ايران.