دكار: اعلن الرئيس التشادي السابق حسين حبري quot;موافقتهquot; على المثول امام quot;قضاء دولي مستقلquot;، على قدم المساواة مع شخصيات سياسية اخرى تشادية، وذلك في مقابلة نشرتها الخميس مجلة quot;لا غازيتquot; السنغالية الاسبوعية.
واكد حبري الذي يريد السنغال ابعاده، quot;يريدون انصاف تشاد والتشاديين، اليس كذلك؟ انا اقبل قبولا تاما واوافق موافقة تامة، على المثول امام قضاء دولي مستقل، حسب معايير القانون، فليتقدم جميع التشاديين الذين يؤخذ عليهم شيء من هذا القضاء. بمن فيهم حسين حبري، بمن فيهم رؤساء تشاد السابقونquot;.

لكنه اضاف ان quot;اختيار رجل على اسس سياسية بالكامل ولمصالح اقتصادية ومالية، والسعي الى القضاء عليه واستخدامه غطاء قانونيا، هذا امر غير جديquot;.
وتوجه الى حسين حبري الذي يعيش منفيا في دكار منذ سقوطه في 1990 بعد ثماني سنوات في الحكم، تهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب وتعذيب. والسنغال الذي وافق في 2006 على محاكمته بناء على طلب الاتحاد الافريقي، لم ينظم هذه المحاكمة الموعودة حتى الان.

واعلنت الحكومة السنغالية الجمعة انها ستبعد حبري الى تشاد حيث حكم عليه بالاعدام غيابيا، ثم تراجعت عن قرارها بعد 48 ساعة بناء على طلب المفوضة العليا للامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي.