الدار البيضاء: علمت quot;إيلافquot; من مصدر مطلع، اليوم الأربعاء، أن حسن عبد الرحمن بكير، الأمين العام لحركة الشبيبة الإسلامية المغربية، التي يوجد زعيمها في ليبيا، اعتقل من طرف السلطات الأمنية الإسبانية في مدينة مدريد.

وذكر بلاغ للحركة، حصلت quot;إيلافquot; على نسخة منه، أن quot;حسن بكير اعتقل في منتصف ليلة الخميس/الجمعة الماضيين، من فندق في مدريدquot;.

وأضاف المصدر نفسه أنه quot;بعد رجوع الدكتور حسن بكير من مكتبة الأسكوريال في مدريد مع زوجته وبنتيه، اقتحم عليهم في منتصف الليل غرفة نومهم في الفندق أربعة رجال مسلحون يلبسون لباس الشرطة الإسبانية، واقتادوه مقيد اليدين بملابس النوم إلى مكان مجهول، عرف بعد مطلع النهار والبحث أنه مركز شرطة إسباني. ثم بعد الإلحاح في السؤال عن سبب الاعتقال قيل لنا: إن الاعتقال جرى بناء على طلب من السلطة المغربية بسبب حكم سياسي بالإعدام سقط بالتقادم، حسب القانون الجنائي المغربي، صدر في حق الدكتور حسن بكيرquot;.

وشجبت الحركة الإسلامية ما وصفته بـ quot;العدوانquot; على حسن بكير quot;وهو المتمتع باللجوء السياسي الرسمي من السلطة الهولندية، والحاصل على جواز سفر هولندي، في ظروف مغرب أشد حاجة إلى التصالح ورأب الصدع، وفي ظروف انفراج دستوري وترويج رسمي لتغييرات إيجابية في مجال حقوق الإنسان، وتطمينات لنا مباشرة من طرف الدولة بوساطة المجلس الوطني لحقوق الإنسانquot;.

واعتبرت الحركة أن quot;هذا التصرف الأهوج لن تكون له النتائج التي يتوخاها منه أصحابه، وقد يكشف حقيقة مؤلمة، حقيقة استمرار نهج أوفقير والبصري في الاختطافات والاغتيالات السياسيةquot;.

كما طالبت quot;الحكومتين الإسبانية والهولندية بالعمل على تيسير إطلاق سراح الأخ الأمين العام للحركة الإسلامية المغربية الدكتور حسن بكير، والسماح له بالعودة إلى مقر عمله ومكان لجوئه السياسي القانوني في هولندا، وعدم المساس بزوجته وبنتيه المقيمات في الفندق انتظارًا لعودتهquot;.

وأهابت الحركة بـ quot;الحكومة الهولندية، ومختلف الحركات الإسلامية العالمية والمنظمات الحقوقية وذوي الضمائر الحية أن يتضامنوا مع حسن بكير في محنتهquot;.