يعاني موظفو السفارة الأميركية في كابول من مضايقات 30 قطة تعيش في فناء مكاتبهم.


يحاول موظفو السفارة الأميركية في كابول التوصل إلى طريقة للتعامل مع أحدث تهديد لسلامتهم، القطط الضالة. ونشرت صحيفة الـ quot;تليغرافquot; أن نحو 30 قطة تعيش في فناء السفارة الأميركية ويزعم العديد من الموظفين أن هذه الحيوانات تشكل خطرًا على صحتهم.

وتشير التقارير إلى أن اثنين من العاملين على الأقل تعرضوا للعض أو الخدش من قبل الحيوانات، فيما يرى بعض الدبلوماسيين ضرورة التخلص من القطط المشردة. quot;أنا لست ضد القططquot;، قال دبلوماسي لصحيفة الـ quot;واشنطن بوستquot;، لكني quot;أدعم التصرفات المفيدة للصحةquot;.

من جهة ثانية، يرى البعض أن هذه الحيوانات تقدم صورة طبيعية للحياة في منطقة الحرب التي يعيشون فيها، ويحشدون الدعم عبر تنظيم حملة لإنقاذ القطط. ويقول هؤلاء: quot;لا يمكننا السير عبر الشارع، نتجول عبر الأنفاق، ولا نرى أطفالاً أو عائلات، ليس لدينا سوى هذه القطط. إنها أقرب ما يكون لدينا إلى الواقعquot;.

واقترح الدبلوماسي جيمس كيث في شهر نيسان / ابريل الماضي، أن يتم تخصيص 60 يوما لنقل القطط إلى مكان آخر، على أن يتم التخلص من البقية التي لا تتأقلم مع هذا التغيير. في هذا الوقت، ما زال النقاش مستعراً بينما تكتظ الجدران بالملصقات التي تدعم بقاء القطط، إضافة إلى قصائد مكتوبة بإسم القطط التي تتوسل للرحمة.