باريس: اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة ان فرنسا quot;تدينquot; الترخيص الذي منحته اسرائيل لبناء 900 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة هار حوما بالقدس الشرقية، معتبرة انه قد quot;يؤجج التوترquot; بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

واعلنت كريستين فاج مساعدة الناطق باسم الوزارة في لقاء مع صحافيين ان quot;فرنسا تدين قرار وزارة الداخلية الاسرائيلية الاذن ببناء 900 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة هار حوما بالقدس الشرقيةquot;.

واضافت فاج ان quot;هذا القرار الجديد يساهم في النيل من امكانية التوصل الى حل تفاوضي من شانه ان يمكن اسرائيل وفلسطين العيش جنبا الى جنب في سلام وامان والقدس عاصمة لدولتينquot;.

واعلنت وزارة الداخلية الاسرائيلية الخميس انها اعطت موافقتها النهائية على بناء 900 مسكن جديد في مستوطنة هار حوما في القدس الشرقية مبررة ذلك بارتفاع اسعار العقارات.

وستزيد هذه المنازل بشكل كبير في مساحة مستوطنة هار حوما التي تقع قرب بيت لحم بالضفة الغربية.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية ان باريس تعتبر الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية والقدس الشرقية quot;غير شرعيquot; وترى انه quot;يشكل عائقا امام تحقيق السلامquot;.

واضافت ان باريس دعت اسرائيل الى quot;التراجع عن هذا القرار الذي سيؤجج تطبيقه التوتر وسيزيد في صعوبة استئناف المفاوضات بين الطرفينquot;.

ويعتزم الفلسطينيون امام انسداد افق استئناف مفاوضات السلام المتعثرة منذ نحو سنة، ان يطلبوا من الجمعية العامة للامم المتحدة في ايلول/سبتمبر الاعتراف بقيام دولة فلسطينية.

ويشترط القادة الفلسطينيون قبل استئناف المفاوضات وقف البناء الاستيطاني خصوصا في القدس الشرقية وهو ما ترفضه اسرايئل رغم الضغوط الدولية.

وتسعى فرنسا الى استئناف المفاوضات بين الطرفين واعربت عن استعدادها لعقد quot;مؤتمر مانحين في اطار تحريك عملية السلامquot;.