مع استمرار غياب الرئيس اليمني عن البلاد بدأت تطرح تساؤلات حول مستقبله السياسي في ظل حديث عن فقدانه لشرعيته.


الرئيسي اليمني علي عبد الله صالح ما زال يتواجد في السعودية

صنعاء: تقول العديد من التقارير إن الفترة الدستورية لغياب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن البلاد قد انتهت الخميس الفائت، ومدتها 60 يوماً، وبذلك تكون شرعيته كرئيس للبلاد قد سقطت بموجب الدستور، ويصبح نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، هو الرئيس المؤقت لمدة لا تزيد على ستين يوماً، يتم خلالها إجراء انتخابات جديدة للرئيس.

يأتي ذلك في وقت هاجم خطيب الجمعة في ساحة السبعين، حيث تجمع أنصار الرئيس علي عبد الله صالح، وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، معارضي الرئيس، الذي قال إنه سيعود ليحكم اليمن عن طريق صناديق الاقتراع، وحسب صحيفة الخليج فقد توعد في الخطبة التي ألقاها أمس وأطلق عليها quot;جمعة التراحمquot;، خصوم النظام بـquot;شي جلودهم والتنكيل بهم وقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف.quot;

وكان أنصار الرئيس صالح قد تجمعوا أمس في ساحة السبعين، للاستماع إلى خطبة الجمعة التي ألقاها شرف القليسي، كرسها للتأمل بالمعجزة الإلهية التي أبقت الرئيس صالح حياً بعد الهجوم الذي تعرض له في الثالث من يونيو/ حزيران الماضي، إضافة إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمن اليوم وحمل المسؤولية فيها المعارضة.

ووصف القليسي الرئيس صالح بـquot;الشهيد الحيquot;، وقال تعليقاً على رؤيته في أول إطلالة له عبر التلفزيون في السابع من يوليو/ تموز الماضي، بأن الرئيس خرج من تحت الأنقاض ومن بين جثث هامدة محترقة، ووصف نجاته من هجوم جامع النهدين بـquot;المعجزة الإلهيةquot;، وقال: quot;عندما رأيت رئيس الجمهورية يظهر على التلفزيون قلت يا الله ما هذه المعجزة الإلهية؟quot;، واعتبر أن quot;بقاء الرئيس رحمة من الله، وخير أراده لأبناء الشعبquot;، واصفاً إياه بـquot;حكيم العربquot;.