بغداد: قالت الامم المتحدة في تقرير الاثنين ان اوضاع حقوق الانسان في العراق خلال عام 2010 بقيت quot;هشةquot;، مشيرا الى استمرار اعمال العنف المسلحة وquot;الانتهاكات الصامتةquot;.

وذكر التقرير الذي اصدرته بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق ومفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان، ان quot;اوضاع حقوق الانسان في العراق لا تزال هشةquot;.

واضاف ان quot;انتشار الفقر والركود الاقتصادي وشح الفرص والتداعيات البيئية والافتقار للخدمات الاساسية هي بمثابة انتهاكات +صامتة+ لحقوق الانسانquot;.

واضاف ان quot;اعمال العنف المسلحة لا تزال تؤثر سلبا على البنى التحتية المدنيةquot;، متحدثا ايضا عن quot;محدودية الحصول على الحقوق الاساسية الاخرى بما في ذلك الحق في الحصول على الخدمات الانسانية الاساسية والحق في التجمع وحرية التعبير وحرية الدينquot;.

ونقل التقرير عن تقديرات حكومية وتقديرات لبعثة الامم المتحدة في العراق ان quot;زهاء ثلاثة آلاف مدني قضوا نحبهم جراء اعمال العنف التي استمرت اثناء 2010 والتي ارتكب جلها جماعات مسلحة متمردة وجماعات ارهابيةquot;.

واشار الى استمرار quot;معاناة الاشخاص الذين ينتمون الى الاقليات والنساء والاطفال من العنف العشوائي والموجه بصورة غير متناسبةquot;.

واعتبر التقرير ان quot;وضع حد للافلات من العقاب يشكل تحديا جديا في العراق، حيث لا يزال اولئك الذين ارتكبوا جرائم على مر السنين غير مساءلينquot;.

ويشهد العراق منذ سقوط النظام السابق في 2003 بعد اجتياح القوات الاميركية للبلاد، اعمال عنف شبه يومية قتل فيها عشرات الآلاف، فيما يعاني من نقص كبير في الخدمات الاساسية كالمياه والكهرباء، وسط انتشار واسع للفساد.