نيويورك: اتهمت اريتريا الاربعاء في بيان لبعثتها في الامم المتحدة، اثيوبيا بالسعي الى ايجاد اعذار للقيام بمغامرة عسكرية على اراضيها وطلبت تعزيز العقوبات الدولية على النظام الاثيوبي.

وتطالب اثيوبيا بمزيد من العقوبات الدولية على اريتريا منذ ان اعلنت مجموعة مراقبة دولية الشهر الماضي ان الحكومة الاريترية كانت وراء مشروع اعتداء بالقنبلة في العامصة الاثيوبية خلال قمة الاتحاد الافريقي في كانون الثاني/يناير الماضي.

وجاء في بيان لبعثة اريتريا لدى الامم المتحدة ان quot;قبول هذا الطلب من شأنه ان يفتح الطريق امام توغلات عسكرية من اثيوبيا داخل اريترياquot; مذكرا بارسال قوات اثيوبية الى الصومال عام 2006.

وتتهم اريتريا جارتها اثيوبيا بشن quot;حملة عنيفةquot; للحصول على المزيد من العقوبات ضدها.

واوضح البيان ان quot;الاتهامات التي تقول ان اريتريا تزعزع المنطقة تهدف الى النيل من السياسة الخارجية للبلاد ومبالغة متعمدة لقدراتهاquot;.

وفي كانون الاول/ديسمبر 2009، فرض مجلس الامن الدولي حظرا على الاسلحة وقيودا على السفر وتجميدا لودائع سلسلة من السياسيين الاريتريين ومسؤولين عسكريين متهمين بمساعدة حركة الشباب الاسلامية في الصومال.

وتدعم الولايات المتحدة دعوة اثيوبيا الى فرض المزيد من العقوبات على اريتريا منذ صدور تقرير مجموعة المراقبة التابعة للامم المتحدة الشهر الماضي. واوضح الخبراء الدوليون ايضا ان اريتريا سلحت وساعدت المتمردين في الصومال.

والشهر الماضي، طالبت السلطة الحكومية من اجل التنمية التي تضم جيبوتي واثيوبيا وكينيا والصومال والسودان واوغندا بفرض عقوبات اكثر قسوة من قبل الامم المتحدة والاتحاد الافريقي على اريتريا التي وكما قالت quot;تساهم بشكل نشط في زعزعة المنطقةquot;.

وحصلت اريتريا على استقلالها من اثيوبيا عام 1991 بعد حرب استمرت ثلاثين عاما ولكن منذ ذلك الوقت واثيوبيا تتهم جارتها بدعم الحركات المتمردة.