الكويت: أرسل الكاتب والصحافي محمد الجاسم رسالةً إلى اللواء عبد الحميد العوضي مدير أمن الدولة الكويتي ليقول له لا أنه بهذه الحكومة و غير جديرة بالمسؤولية.

وجاء في الرسالة: quot;لا أثق بالحكومة الحالية إطلاقا، ولست أراها جديرة بمسؤولية إدارة الدولة، والشواهد التي تدعم رأيي هذا في الحكومة أكثر من أن أعددها في هذا المقال. والإدارة السياسية الكويتية عموما لا تعرف معنى وأهمية التفكير الاستراتيجي، وليس لديها خطط استراتيجية، وكل ما تعرفه هو التعامل مع ما يطفو على السطح من مشاكل، والسطح الذي أعنيه هو laquo;سطح الإعلامraquo;. ومع ذلك، دعونا الآن نترك هذا الرأي في الحكومة لبعض الوقت، ونحاول نصحها وإرشادها في مسألة مهمة جدا وهي احتمال وصول تداعيات الأزمة السورية الإيرانية إلى الكويت. هناك مخاوف جادة مبنية على تحليل استراتيجي للوضع الإقليمي عن إمكانية سعي بعض الأطراف الإقليمية إلى تعريض الكويت لحالة من الفوضى، وأنا أفترض أن لدى الأجهزة الأمنية المعنية (جهاز أمن الدولة والاستخبارات العسكرية) صورة أوضح لما يمكن أن تتعرض له البلاد، ولكن لا أدري إن كان افتراضي هذا في محله أم أن جهاز أمن الدولة laquo;لاهيraquo; بمراقبة الكتاب والنواب والمعارضين لرئيس مجلس الوزراء.quot;

وأضاف: quot;لا أثق بالحكومة الحالية إطلاقا، ولست أراها جديرة بمسؤولية إدارة الدولة، والشواهد التي تدعم رأيي هذا في الحكومة أكثر من أن أعددها في هذا المقال. والإدارة السياسية الكويتية عموما لا تعرف معنى وأهمية التفكير الاستراتيجي، وليس لديها خطط استراتيجية، وكل ما تعرفه هو التعامل مع ما يطفو على السطح من مشاكل، والسطح الذي أعنيه هو laquo;سطح الإعلامraquo;. ومع ذلك، دعونا الآن نترك هذا الرأي في الحكومة لبعض الوقت، ونحاول نصحها وإرشادها في مسألة مهمة جدا وهي احتمال وصول تداعيات الأزمة السورية الإيرانية إلى الكويت. هناك مخاوف جادة مبنية على تحليل استراتيجي للوضع الإقليمي عن إمكانية سعي بعض الأطراف الإقليمية إلى تعريض الكويت لحالة من الفوضى، وأنا أفترض أن لدى الأجهزة الأمنية المعنية (جهاز أمن الدولة والاستخبارات العسكرية) صورة أوضح لما يمكن أن تتعرض له البلاد، ولكن لا أدري إن كان افتراضي هذا في محله أم أن جهاز أمن الدولة laquo;لاهيraquo; بمراقبة الكتاب والنواب والمعارضين لرئيس مجلس الوزراء.quot;