بغداد: اعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاثنين ان quot;الثورةquot; في لبيبا quot;لن تنتهي بصراع طائفيquot;، مؤكدا الوقوف quot;باجلال واحترامquot; امام الشعوب التي quot;تبحث عن حريتهاquot;.

وقال المالكي في كلمة القاها خلال حفل افطار في بغداد quot;نقف باجلال واحترام امام كل الشعوب التي تبحث عن حريتهاquot;.

واستخدم كلمة quot;ثورةquot; لوصف ما يجري في ليبيا، معتبرا ان ما يحدث هناك quot;لن ينتهي بصراع طائفي لانها قضية صراع شعب محروم ومظلوم ومغيبquot;.

وكان الثوار الليبيون دخلوا العاصمة الليبية مساء الاحد، فيما لا تزال المعارك تدور في بعض احياء العاصمة حيث لا تزال قوات تابعة للعقيد معمر القذافي تقاتل.

وقال المالكي quot;نقف مع التيار المطالب بالحرية والديموقراطية وتحقيق هوية وارادة الشعوب، لكننا لا نقف مع التيار الذي يريد ان يحول هذا التحرك الى صراع طائفي او قوميquot;.

وتشهد دول عربية عدة منذ بداية العام الحالي حركات احتجاجية تطالب بالاصلاح اطلق عليها اسم quot;الربيع العربيquot;، ادت الى اسقاط نظامي الرئيسين المصري حسني مبارك والتونسي زين العابدين بن علي، والى انتفاضة مسلحة في ليبيا وتظاهرات غير مسبوقة في سوريا والبحرين واليمن.

وكان رئيس الوزراء العراقي اعتبر الخميس ان اسرائيل هي quot;المستفيد الاولquot; من quot;رياح ربيع العربquot;، محذرا من امكان ان تقع الدول العربية التي تشهد حركات احتجاجية quot;فريسة لاطماع هذه الدولة الغاصبةquot;.

وقد شهد العراق الذي يعاني من نقص كبير في قطاع الخدمات ومن وضع امني متدهور، في شباط/فبراير الماضي تظاهرات كبرى طالبت بالاصلاح السياسي والاجتماعي، الا انها سرعان ما تحولت الى تظاهرات محدودة تتكرر كل يوم جمعة ويشارك فيها العشرات.