آخر تحديث 27/8/2011 الساعة 03:16 بتوقيت غرنتش
القاهرة:نفت الجزائر quot;بشكل قاطعquot; السبت خبر مرور موكب من السيارات المصفحة على متنها عائلة القذافي، كما سبق ان ذكر مصدر في المجلس العسكري الليبي لوكالة انباء الشرق الاوسط المصرية.
ونقلت وكالة الانباء الجزائرية تصريحًا للناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني أن quot;الجزائر مستهدفة منذ أشهر بوابل من الأخبار الكاذبة، والتي ظهر طابعها المضلل في العديد من المراتquot;. وتابع quot;الأمر كذلك بالنسبة إلى الخبر الذي بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط بشأن سيارات مرسيدس يزعم أنها عبرت الحدود الجزائرية-الليبيةquot;.
وكانت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية ذكرت نقلاً عن مصدر عسكري من الثوار ان موكبًا يضم ست سيارات مرسيدس مصفحة قد يكون ينقل مسؤولين ليبيين كبار، بمن فيه الزعيم الليبي معمّر القذافي وابنائه، عبر الجمعة الحدود من ليبيا الى الجزائر.
وقالت الوكالة نقلاً عن quot;مصدر في المجلس العسكري الليبي في مدينة غدامسquot; الليبية ان quot;ست سيارات من نوع مرسيدس مجهزة ضد الرصاص ومصفحة دخلت المدينة صباح اليوم (الجمعة)quot;.
واضاف المصدر نفسه انه quot;تم تأمين السيارات من قبل آمر كتيبة الطوارق الى ان دخلت الحدود الجزائريةquot;. وتابع ان quot;تلك السيارات من المعتقد انها تحمل مسؤولين ليبيين كبارًا، ومن الممكن ان يكون فيها القذافي وابناؤهquot;.
كما أكدت الوكالة نقلاً عن المصدر نفسه ان quot;الثوار لم يتمكنوا من مطاردة هذه السيارات التي كانت مجهزة بطريقة حديثةquot;، مشددًا على ان quot;الثوار كانت تنقصهم الذخائر والمعدات اللازمة لتلك المواجهةquot;.
ودعا المصدر المجلس الوطني الانتقالي الليبي الى quot;النظر في هذا الوضع بسبب النقص الحاد في المستلزمات العسكريةquot;.
فيما ذكر أحد اعيان منطقة ايليزي الحدودية أن الحدود بين الجزائر وليبيا مفتوحة، رغم قلة الحركة، لكن احتمال مرور موكب من سيارات المرسيدس المصفحة على متنها عائلة القذافي quot;ضعيف جداquot; لأنه لا يمكن ان يمر من دون ان يلاحظه احد.
وقال المصدر الجزائري، الذي فضل عدم الافصاح عن هويته لوكالة فرنس برس، quot;احتمال مرور موكب سيارات مرسيدس مصفحة ضعيف جدًا، ان لم نقل مستحيلاًquot;.
وكان الناطق باسم الخارجية الجزائرية عمار بلاني اعلن الجمعة ان الجزائر تواصل التزام quot;الحياد التامquot;، رافضة quot;التدخل بأي صفة كانت في الشؤون الداخليةquot; لليبيا المجاورة.
التعليقات