جوهانسبورغ: إندلعت صدامات الثلاثاء في جوهانسبورغ بين الشرطة وانصار رئيس رابطة الشبيبة في حزب المؤتمر الوطني الحاكم جوليوس ماليما الذي يمثل امام مجلس تاديبي للحزب.

واندلعت اعمال العنف في وقت مبكر الثلاثاء عندما رشق المئات من انصار ماليما الحجارة والزجاجات على الشرطة خارج مقر حزب المؤتمر الوطني قبل جلسة الاستماع.

وبعد جلسة الثلاثاء قرر الحزب عقد الجلسة ابتداء من الاربعاء خارج جوهانسبورغ، كما اعلن الامين العام غودي مانتاش، بعد ان تسببت اعمال العنف في شل الحركة في المدينة.

ونقل شرطي الى المستشفى اثر اصابته بحجر في راسه خلال المواجهات، واكد خمسة صحافيين كذلك انهم اصيبوا نتيجة الرشق بالحجارة.

وقال المتحدث باسم الشرطة واين مينار انه تم توقيف شاب مشارك في اعمال العنف.

ويمثل ماليما وخمسة من المقربين منه امام المجلس التاديبي بتهمة quot;الاساءة لسمعة حزب المؤتمر الوطنيquot; وquot;زرع الشقاقquot; في صفوفه وخصوصا التحريض ضد زعيم الحزب جاكوب زوما. ويلومه الحزب لانه دعا الى تغيير الحكم في بوتسوانا المجاورة ووصف حكومتها بانها quot;دمية في يد الاميركيينquot;.

وبعد الظهر، خرج ماليما وخاطب انصاره ليطالبهم بوقف العنف واحترام قادة حزب المؤتمر الوطني وعدم التعرض للصحافيين. وقال quot;علينا الا نحرق علم حزب المؤتمر الوطني، لانه يمثلنا. لا ينبغي علينا محاربة الصحافيين (..) علينا ان نحارب العدوquot;، من دون ان يحدد من هو هذا العدو.

وقال ماليما انه quot;يحارب الفروقات في البلاد. رابطة الشبيبة هي الوحيدة التي تتحدث باسم الاكثر فقرا بين الفقراءquot;. ويعرف ماليما بحبه للمنتجات الفاخرة والساعات ذات الماركات الشهيرة، وهو يمتلك فيلا في حي راق.

ويفترض ان تستمر جلسات الاستماع المغلقة حتى الجمعة.

ولطالما ازعج ماليما (30 عاما) الحزب الحاكم بسبب تصريحاته التي تدعو الى محاربة الامبريالية والراسمالية والى تاميم المناجم.